المغرب – تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل جدي وسريع، مع صورة سيدة عارية تم تداولها بتطبيقات التراسل الفوري، صباح يومه الجمعة 19 غشت الجاري، مرفوقة بتسجيل صوتي مضلّل يدعي صاحبه أن الأمر يتعلق بسيدة من هواة ممارسة رياضة المشي بالمنتزه الرابط بين مدينتي أكادير وإنزكان، تم الاعتداء عليها وقتلها من طرف عصابة إجرامية.
و أفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، قد أظهرت مراجعة السجلات والمعطيات المتوفرة لدى مصالح ولاية أمن أكادير، عدم تسجيل أية جريمة قتل أو اعتداء جسدي كانت ضحيته سيدة، كما لم تتوصل مصالح الشرطة بأية شكاية أو إبلاغ بشأن هذه الأفعال الاجرامية المفترضة.
و في المقابل، أظهرت الأبحاث أن الصورة المرفقة بهذا التسجيل تعود لجثة سيدة تمت معاينتها بداية شهر غشت بفضاء خلاء بمدينة قلعة السراغنة، وهي القضية التي لا تزال تشكل موضوع بحث قضائي لتحديد أسباب وخلفيات هذه الوفاة، والتي يحتمل أنها لا تحمل أية شبهة جنائية.
و إذ تحرص المديرية العامة للأمن الوطني على نفي وتكذيب هذا الخبر الزائف، فإنها تؤكد في المقابل أن الأبحاث والتحريات جارية لتحديد الخلفيات الحقيقية لنشر هذه المنشورات، وكذا رصد المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية الماسة بالإحساس بالأمن لدى المواطنين.
المصدر : فاس نيوز ميديا