مما جاء في خطاب الملك بالأمس، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب أن:
- ملف الصحراء المغربية هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم ، و هو المعيار الواضح و البسيط الذي يقيس به صدق الصدقات و نجاعة الشراكات .
- إنتظار المملكة لبعض الدول من شركاء المغرب التقليدين (فرنسا) و الجدد ، التي تتبنى مواقف عير واضحة بخصوص مغربية الصحراء ، و مطالبتها بأن توضح مواقفها و تراجع مضمونها بشكل لا يقبل التأويل.
وتلميح جلالة الملك، في الفقرة الأخيرة، لشركاء المغرب التقليدين (فرنسا) ، جاء في وقته، و سيضع حدود و تأطير لزيارة ماكرون المقبلة للجزائر، و في نفس الوقت وضع هذه الدولة في حجمها الطبيعي.
وهذا ما أتضح و تأكد اليوم مع إعلان السفير الصيني عن إقتراب بلده من بداية الشروع في إنشاء خط القطار فائق السرعة (البراق)سيربط الدارالبيضاء بأكادير، والذي كان يسيل لعاب فرنسا.
و حسب ملاحطين، فملف هذه الصفقة وحده كان من بين أكبر أسياب إستدعاء السفيرة الفرنسية بالمغرب للإلتحاق ببلدها.
عن موقع: فاس نيوز ميديا