13 منظمة حقوقية جزائرية توجه رسالة مفتوحة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
الخبر نشرته قناة “فرانس 24 بالعربي” تحت عنوان: (منظمات حقوقية جزائرية تدعو ماكرون إلى عدم “التغاضي عن تدهور حقوق الإنسان” في الجزائر)
ودعت الرسالة الرئيس الفرنسي، تقول الجريدة، إلى “عدم التغاضي عن مسألة حقوق الإنسان” خلال زيارته المرتقبة إلى الجزائر في الـ 25 من غشت من الجاري.
ونبهت المنظمات الحقوقية الجزائرية عبر نداء استغاثتها إلى “القمع المنهجي الذي تواجه به كل أشكال التعبير خارج خط النظام” وفق توصيف رسالتها. مشيرة إلى “10 آلاف حالة توقيف تبعها أكثر من ألف احتجاز احتياطي مارسه النظام منذ بداية تظاهرات “الحراك” المؤيدة للديموقراطية”.
وطالبت المنظمات الحقوقية الجزائرية الرئيس الفرنسي، يضيف المصدر، أياما قليلة قبل زيارته للجزائر، بـ “عدم التستر” على مسألة “تدهور وضع “حقوق الإنسان في الجزائر و”عدم التغاضي عن انحراف النظام الجزائري نحو الاستبداد”.
وأكدت 13 منظمة في رسالة مفتوحة إلى الرئيس الفرنسي السبت، توضح فرانس 24 أنها “تأمل” أن تكون الزيارة “مثمرة للبلدين المرتبطين ارتباطا وثيقا بالتاريخ والجغرافيا والثقافة واللغة وبكل التبادلات والشراكات القائمة منذ الاستقلال”.
وأضافت الرسالة “السيد الرئيس هناك موضوع خطير يجب عدم التستر عليه خلال الزيارة: هو الوضع الحالي لحقوق الإنسان في الجزائر”.
ونددت المنظمات “بنحو 10 آلاف حالة توقيف تبعها أكثر من ألف احتجاز احتياطي في انتهاك لقانون العقوبات مارسه النظام منذ بداية” تظاهرات “الحراك” المؤيدة للديموقراطية، في شباط/فبراير 2019.
عن موقع: فاس نيوز ميديا