أصدرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان و محاربة الفساد – هيئة حماية المال العام بجهة فاس مكناس، مطلع الأسبوع الجاري، بتاريخ 30 غشت 2022، بلاغ استنكاري ضد الرئيس التونسي قيس سعيد.
و أعلنت رئاسة هيئة حمـايـة المـال العـام للمنظمـة المغربيـة لحقـوق الإنسـان ومحاربــة الفســاد بجهـة فـاس مـكـنــاس ، في بيانها عن استنكارها الشديد لقيــام الـرئيس التونســي قــيـس ســعيد، بإستقبال رسـمي لـزعيم ميليشــــيات البوليســـــــاريو الإنفصـــالي إبـراهيم غـالي للقمـة الثامنـة لمنتـدى التعـاون اليابـــــاني الإفريقـي (تيكــــــاد)، بعـد إنـفـراده بقـرار دعوتـه الـذي يتنــافـى مـع رأي دولــة اليابــان بإعتبارهـا العمـود الفقـري للمنتـدى و خـرق سـافر للمسـار التحضيري والقواعـد التنظيميـة ، مـن اجـل خدمـة أجنـدات النظــام الجزائـري الراميـة إلـى زحزحـة الإستقرار الإقليمي و تشنج العلاقات الديبلوماسية في المنطقة المغاربية.
و اعتبرت هيئة حماية المال، أن هـذا السـلوك إستفزازا لمشـاعر الشـعب المغربـي،و توجهـا عـدائيا تجـاه المملكـة المغربيـة ومصالحها العليـا، و فعـل غيـر مـســوق يعبـر عـن انحـراف خطيـر علـى المستوى العلاقـات المتميـزة و الأخويـة القائمـة بـين البلدين.
و تعبـر رئاسـة هيئـة حمـايـة المـال العـام للمنظمـة المغربيـة لحقـوق الإنسـان ومحاربة الفسـاد بجهـة فـاس مكنـاس عـن ادانتهـا للسلوك اللامسؤول الـذي أقـدم عليـه الـرئيس التونسـي بإعتبـاره مساسـا خـطيـرا للمصـالح العليـا للمملكـة المغربيـة ،ومساهمة صـريحة و غيـر مسؤولة فـي تكـريس الأزمـة الديبلوماسية التي تعرفها شمال إفريقيا.
و أشارت هيئة حماية المال العام بالجهة إلى أن موقـف الشـعب المغربـي مـن قضـيته الوطنيـة الأولـى سـيظل ثابتـا ولـن يـؤثر فيـه أي تفعيـل للأجنـدات الخارجيـة التـي تـعـود نسـبتها للنظـام الجزائـر الـذي يـوفر الحمايـة والـدعم بشكل مباشـر لمليشيات البوليساريو، و مـن جهـة أخـرى فإننـا نعتـز بعلاقـة الأخـوة التـي تجمـع الشـعبين المغربـي والتونسـي ونوكـد حقيقـة العلاقـة التاريخيـة التـي تجمـــع بـيـن الشــعـبين الشـــــقيقين.
المصدر : فاس نيوز ميديا