تشير معطيات تروج في كواليس الرياضات الميكانيكية إلى أن “رالي دكار” سيعود، خلال الدورة المقبلة، والمزمع تنظيمها بين 14 و22 أكتوبر من السنة الجارية، إلى مساره الطبيعي الذي يمر عبر الصحراء المغربية وعبر معبر الكركارات إلى الجارة الجنوبية موريطانيا.
ومن المنتظر أن تكون الإنطلاقة يوم 14 أكتوبر من موناكو، ليصل المشاركون إلى المغرب يوم 18 من نفس الشهر عبر ميناء الناظور، ثم يتوجهوا بعد ذلك عبر الصحراء المغربية وصولا إلى مدينة الداخلة.
هذا وجرى تداول خريطة لمسار الرالي، منسوبة لمنظمي التظاهرة الرياضية، خريطة المغرب كاملة بصحرائه غير مجزوءة، ما يشكل ضربة موجعة لأعداء الوحدة الترابية للمملكة، خصوصا مع ازدياد اعتراف الدول بسيادة المغرب على كامل أراضيه الصحراوية الجنوبية، وارتفاع عدد السفارات الأجنبية بمدنها إلى 27 واحدة.
عن موقع: فاس نيوز ميديا