في تصريح له يومه الأحد 04 شتنبر 2022 ، قال ‘عبد الإله بنكيران’ العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، للصحافة اليوم الأحد، بعد مشاركته في جنازة الفنان المغربي فتح الله المغاري، إن “الطريقة التي استقبل بها الرئيس التونسي قيس سعيد زعيم الانفصاليين فجة وغير مستساغة”، واعتبر المتحدث إلى وسائل الإعلام المغربية، أن هكذا استقبال لم تخصصه حتى الجزائر للانفصاليين، دون أن يفوته التسطير على أن الملك محمدا السادس اختار زيارة تونس حينما كانت تعاني من تبعات الهجمات الإرهابية.
ومما قال بنكيران: “حينما كنت رئيسا للحكومة، طلبت من سيدنا أن يزورهم، فاستجاب، وقضى عشرة أيام بتونس حينما كانت تعاني من تبعات الهجمات الإرهابية، ولا أخفيكم أنني خشيت على سلامته حينما كان في تونس بسبب الوضعية الأمنية التي كانت تعيشها، خاصة أنه كان يتجول في شوارع العاصمة التونسية وسط حراسة مخففة”.
وتأسف بنكيران : “لما فعله الرئيس التونسي وأطالبه بمراجعة موقفه إذا أمكن”، وأبرز أن محمدا السادس كان دائما يوصيه حينما كان رئيسا للحكومة بمساعدة تونس.
ثم استرسل متحدثا: “عوض أن يقوم بالمصالحة بيننا وبين الجزائريين قام باستقبال زعيم الانفصاليين بطريقة فجة وغير معقولة، وأعتقد أنها غير مستساغة في تونس أصلا”.
وقال بنكيران أن ما أقدم عليه “قيس سعيد” من استقبال زعيم مليشيات “البوليساريو” أزعجت المغرب؛ لكنها لن تكون لها أية نتيجة على ملف وحدتنا الترابية، ووصف سلوك ‘قيس سعيد’ بالأرعن.
ولم يفت رئيس الحكومة السابق الإشارة إلى أن تونس تعيش أوضاعا اقتصادية وسياسية صعبة، وتتعرض لضغوط، واعتبر أن السياسة لا تقوم على المال والضغوط فقط؛ بل تقوم على المبادئ والقيم أولا وقبل كل شيء.
وأكد بنكيران أن “قضية الصحراء هي قضية أمة وشعب، وليست قضية نظام، ولا تقبل التراجع”.
عن موقع: فاس نيوز ميديا