شهِدت الأيام الأخيرة تواجد العديد من الأشخاص، غرباء، يعانون من اضطرابات عقلية ونفسية بالعديد من الجماعات الترابية التابعة لدائرة غفساي. ففي مركز جماعة سيدي المخفي لوحظ هذه الأيام تواجد أشخاص غرباء يعانون من أمراض عقلية ونفسية يتجولون بالمركز ليل نهار. وحسب بعض الروايات فإن هؤلاء الأشخاص تم ترحيلهم من مدن مجاورة لإقليم تاونات إلى هذه المراكز التابعة للجماعات القروية.
السؤال المطروح هو :من هم الأشخاص أو الجهات التي قامت بجمعهم وترحيلهم وتوزيعهم على هذه المناطق؟؟ عوض ان تتحمل الدولة مسؤوليتها تجاه الأشخاص.. اليس بهذه الأفعال التي يقومون بها فهم يخالفون القانون ويعرضون حياة المواطنين والتلاميذ الذين يتابعون دراستهم بمختلف المؤسسات التعليمية المتواجدة بمراكز الجماعات الترابية للخطر ؟
اليس من الناحية القانونية ان الدولة هي المسؤولة عن ايداع هؤلاء الأشخاص الذي يعانون من الامراض النفسية والعقلية بالمستشفيات قصد العلاج الذين يعانون من اضطرابات عقلية و نفسية وذلك بإحالتهم على المستشفيات الخاصة بالأمراض النفسية والعقلية قصد العلاج ؟؟
اليس من الواجب على الجهات المسؤولة معالجة هذه الظاهرة بالطرق المعقولة صيانة لكرامة هذه الشريحة من المواطنين التي تعاني من هذه الأمراض وكذا حماية حياة المواطنين وعدم تعريضها للخطر نتيجة التصرفات العدوانية والطائشة الناتجة عن هذه الفئة ؟؟
الكل يتذكر الحادث المأساوي الذي وقع بأحد الدواوير التابعة لجماعة عائشة إقليم تاونات خلال هذه السنوات ، جريمة ارتكبها مختل عقليا خلفت الضحايا بين قتلى وجرحى.
تفاديا لتكرار مثل هذه الأحداث المأساوية فإننا نطالب بصفتنا ممثلين المجتمع التدخل العاجل للجهات المسؤولة قصد معالجة هذه الظاهرة وذلك بجمع وتوجيه هؤلاء الأشخاص إلى مستشفيات الأمراض العقلية و النفسية قصد العلاج وحفاظا على سلامة المواطنين .
مراسلة
عبد الرحيم المسياح
تاونات
ملحوظة: بنى المصدر مقاله على فرضية لم نتمكن من التحقق إن كانت حقيقية أم تجانب الصواب.. والوارد أعلاه لا يعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الجريدة
عن موقع: فاس نيوز ميديا