أعلنت سوريا الأسد بالأمس تخليها عن نية المشاركة في قمة دول الجامعة العربية التي تقول الجزائر أنها مستعدة لتنظيمها شهر نونبر المقبل.
فبعد أن كانت أقوى المدافعين، إن لم نقل المدافع الوحيد عن عودة نظام بشار الأسد إلى حضن الجامعة العربية، و هو الذي قتل وشرد الآلاف من السوريين وقصفهم بالكيماوي، فالجزائر و لحفظ ماء وجهها الديبلوماسي قدمت عدة تنازلات من أجل إستقبال قمة دول الجامعة العربية، حسب المعطيات المتوفرة، و من أهمها :
- حضور سوريا للقمة العربية ممنوع ، و عدم طرح ملف مناقشة عودتها أمام طاولة الزعماء العرب و ممثليهم بهذه القمة.
- ممنوع ذكر البوليساريو أثناء القمة أو التلميح لها .
- حضور مصر و الأردن و دول الخليج من حضور المغرب للقمة، مع ضرورة الإلتزام بالبروتوكول المتبع في إرسال دعوة رئاسية جزائرية بخصوص هذا الغرض .
- إحترام خريطة المغرب و عرضها بكامل وحدتها الترابية من طنجة إلى الكويرة ضمن المواد الإعلامية المرافقة لعقد القمة.
عن موقع: فاس نيوز ميديا