سارع الآلاف من الروس إلى مغادرة البلاد، هرباً من المشاركة في الحرب، عبر شتى الوسائل البيرة منها و الجوية، مباشرة بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم 21 شتنبر، التعبئة الجزئية ، لأجل استدعاء 300 ألف جندي من قوات الاحتياط.
وتواصل السلطات الروسية عمليات التجنيد داخل البلاد، خصوصاً في أوساط ذوي الخبرات القتالية.
وكان بوتين قد أقر مرسوماً وصف بأنه “ضبابي” حيث من غير المعروف بعد من الذي سيتم استدعاؤه حقاً إلى الجيش، ما أثار قلقاً في المجتمع الروسي.
وأظهرت بيانات شركات الطيران ووكالات السفر المنشورة، الأربعاء، أن الرحلات الجوية المغادرة من روسيا أصبحت محجوزة بشكل شبه كامل هذا الأسبوع.
ونفدت تذاكر السفر عبر رحلات مباشرة إلى مدن في دول مجاورة على غرار أرمينيا وجورجيا وأذربيجان وكازاخستان لليوم نفسه، وفق موقع أفياسيلز الإلكتروني الرائج في روسيا.
عن موقع: فاس نيوز ميديا