جهة فاس مكناس – إحياءً لأكتوبر الوردي تنخرط المديرية الجهوية للصحة و الحماية الإجتماعية بجهة فاس مكناس على غرار باقي جهات المملكة في الحملة الوطنية للكشف عن سرطان الثدي و عنق الرحم.
ففي هذا الصدد تنخرط المديرية الجهوية للصحة و الحماية الإجتماعية بجهة فاس مكناس في هاته الحملة تنزيلا للمخطط الوطني لمكافحة سرطان الثدي و عنق الرحم.
إذ يعد هذا البرنامج من أولويات الصحة على صعيد جهة فاس مكناس و يحظى بدعم المركز الإستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس وانخراط فعال للأطر الطبية و التمريضية والتقنية و الإدارية ذات كفاءة عالية و كذا فعاليات مجتمع المدني دون إغفال تعزيز العرض الصحي بثمان مراكز مرجعية للصحة الإنجابية على صعيد الجهة.
و تهدف هذه الحملة إلى تحسيس وتوعية الساكنة عموما والنساء من الفئات العمرية المستهدفة أي اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 و69 عاما بالنسبة لسرطان الثدي، والنساء ما بين 30 و49 عاما بالنسبة سرطان عنق الرحم حول أهمية الوقاية والكشف المبكر.
و ستعمل كل المندوبيات الإقليمية للصحة و الحماية الإجتماعية تحت إشراف المديرية الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس على :
- تعزيز الشراكة مع فعاليات المجتمع المدني.
- إرساء اليات التتبع لأنشطة البرنامج الوطني لمحاربة سرطان الثدي و عنق الرحم.
- إدماج الرصد و الكشف المبكر عن سرطان الثدي و عنق الرحم ضمن برامج الوحدات الطبية المتنقلة وذلك لتقريب الخدمات التي يشملها هذا البرنامج من الساكنة في المناطق النائية.
و الجدير بالذكر أن جهة فاس مكناس على غرار باقي جهات المملكة ستواكب هاته الحملة إعلاميا وذلك عبر مخطط تواصلي محكم يروم بث وصلات و كبسولات تحسيسية طيلة مدة الحملة، و إدراج حصص توعوية تحسيسية في المراكز الصحية و المراكز المرجعية للصحة الانجابية يقوم بتنشيطها أطباء و ممرضون متخصصون في هذا المجال.
و الإنفتاح على قنوات التواصل والاعلام المتاحة من اجل رفع مستوى الوعي بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي و عنق الرحم.
المصدر : فاس نيوز ميديا