تصدرت واقعة انتقام شنيع عناوين الصحف بالمغرب، والضحية هو أصم أبكم قطعت يده ، ولا يزال بين الحياة والموت.
فبعد أربع سنوات من واقعة مهاجمة الأصم الأبكم لأحد المشتبه بهما داخل أسوار السجن، وبعد أن تم الأسبوع الماضي الإفراج عن الأول، وجد المشتبه بهما في انتظاره خارج سجن العرجات 2 المحلي، حسب ما أوردته صحيفة الصباح في عددها ليومه الثلاثاء 18 أكتوبر، حيث أشهرا سلاحا أبيضا وقطعا يد الضحية، قبل أن يوجها له ضربات بشكل متكرر على مستوى وجهه.
هذا وحلت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية بوقنادل إلى مسرح الجريمة حيث كان الضحية لا يزال ملقى على الأرض بجوار يده المقطوعة الملطخة بالدماء.
وتم نقل الضحية في حالة خطيرة للغاية على وجه السرعة إلى مركز مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية ، حيث لا يزال في حالة خطيرة للغاية حتى اليوم.
وتمكنت السلطات من وضع أيديها على المشتبهين اللذين تم وضعهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة، حيث تجري متابعتهما بتهمة الاعتداء والضرب والجرح المفضي إلى عاهة مستديمة.
عن موقع: فاس نيوز ميديا