تستعد مدينة فاس لاحتضان المنتدى العالمي لتحالف الحضارات (UNAOC) خلال الفترة من 22 إلى 23 نوفمبر من هذا العام.
وكان وزير خارجية إسبانيا الأسبق، الممثل السامي لـمنتدى (UNAOC) ‘ميغيل أنجل موراتينوس’ Miguel Ángel Moratinos قد أعلن عن الخبر، شهر شتنبر من الجاري، حيث قال في تغريدة على حسابه الشخصي بتويتر:
(يسعدني أن أعلن انعقاد النسخة التاسعة للمنتدى العالمي (UNAOC) بفاس بالمغرب، خلال الفترة من 22 إلى 23 نوفمبر من هذا العام.)
وأضافت التغريدة: (أنا ممتن للغاية لسمو جلالة الملك محمد السادس والمملكة المغربية على استضافة هذا الحدث العالمي.)
ومنتدى تحالف الحضارات (UNAOC) تابع للأمم المتحدة، وهو مبادرة للأمين العام للأمم المتحدة تسعى إلى بناء الجسور بين المجتمعات المتنوعة على مستوى العالم.
وكان ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قد أجرى يوم الخميس 22 شتنبر 2022 بنيويورك، على هامش أشغال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مباحثات مع نائب الأمين العام، الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، حيث أعلن السيدان ناصر بوريطة وميغيل أنخيل موراتينوس عن استضافة مدينة فاس للمنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات يومي 22 و23 نونبر المقبل.
وأعرب موراتينوس عن امتنانه لريادة جلالة الملك ودعمه لاستضافة هذا الحدث العالمي المرتقب عقده بفاس، مشيرا إلى أن “اختيار مدينة فاس يأتي بالنظر لطابعها العريق ورمزيتها الروحية”.
ليس فقط، بل أيضا اختار جلالة الملك مدينة فاس لاحتضان المنتتدى العالمي، سعيا منه إلى إعطاء دفعة قوية، على كل الأصعدة، للمدينة، سياحيا وثقافيا، بما يعيد إليها إشعاعها الدولي، ويمكن من إعادة تحريك العجلة التنموية والسياحة الخارجية أيضا.
ويرى متتبعون للشأن العام المحلي، أن بعضا من المسؤولين السياسيين بفاس يُجَذِّفون ضد التيار التنموي الذي يريده جلالة الملك للمدينة، ويفضلون الجدل السياسي العقيم والملاسنات الدونكيشوتية، بدل تجاوز حساباتهم الساسية والمُسَيَّسة الضيقة، والعمل يدا بيد على إعداد المدينة وإتمام عدد من مشاريع البنية التحتية بها، لاستقبال ضيوف جلالة الملك في أحسن الظروف..
تبقى الإشارة إلى أن الأهداف العليا للوطن (المدينة)، بما يخدم الصالح العام، تبقى خطا أحمر، ويجب تجاوز كل الخلافات، مهما كانت طبيعتها، و التحلي بأخلاق سياسية رفيعة، لأجل تحقيقها (الأهداف)، بما يخدم المصلحة العامة..
فهل سيفهم سياسيو فاس الدرس؟
عن موقع: فاس نيوز ميديا