مقاطعة زواغة على صفيح ساخن لجن تتهم الرئيس والأخير: هدشي معندو علاقة بالشأن العام

اِطلعت الجريدة على تسجيل صوتي، تقدم فيه إحدى السيدات نفسها على أنها السيدة ‘إلهام الباين’ نائبة رئيس البيئة والتعمير بمقاطعة زواغة بفاس، وهي تتحدث إلى ‘سعيد البحري’ المستشار والعضو بالمجلس المسير للمقاطعة، تقول فيه أن اللجنة المذكورة تقدمت بطلب لعقد اجتماع يوم 07 أكتوبر 2022، وهي مكتملة النصاب، فطلبت اللجنة من الجهة المسؤولة بالمقاطعة أن تستدعي المدير الجهوي للشركة المفوض لها تدبير مرفق النظافة، وممثل الجماعة لأجل تدارس المشاكل والإكراهات، غير أن ممثل الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة لم يحضر خلال اجتماعين متتاليين.

وحين طرح التساؤل عن السبب، تقول المتحدثة أنه جرى إخبار اللجنة بإيقاف اجتماعاتها في الموضوع.

وتتسائل المتحدثة عن السبب وراء ذلك، وهل المقاطعة لا تعترف باللجنة الدائمة للبيئة و التعمير.

من جهة أخرى، وكما سنتطرق إلى ذلك في مادة لاحقة، علم أن المسؤول عن الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالجماعة لم يتوصل بأي استدعاء أو إشعار لأجل الحضور وتمثيل الشركة أثناء الإجتماعين المذكورين.

تبقى الإشارة إلى أن الجريدة اتصلت هاتفيا بالسيد اسماعيل الجاي، رئيس المجلس الجماعي لمقاطعة زواغة وساءلته بخصوص غياب، أو عدم توصل ممثل شركة النظافة باستدعاء لحضور اجتماع اللجنة المذكورة وبأنه قد جرى إعطاء تعليمات بإيقاف أشغال اللجنة، أجاب السيد الرئيس بالحرف الواحد:

• الرئيس: “لا لا هاذ المسائل مسائل داخلية ديالنا.. شنو هوا المشكل؟؟ ما فهمتش؟؟”
• الجريدة: “يعني ماشي من حق الرأي العام يعرف.. هذا راه تدبير الشأن العام المحلي أسيدي..”
• الرئيس: “لا لا لا … لأن هاذ شي ما عندو علاقة بالرأي العام..”
• الجريدة: “هاذ شي ما عندو علاقة بالرأي العام.. التدبير ديال ملف النظافة والأزبال ما عندوش علاقة بالرأي العام؟؟”
• الرئيس: “إيه إيه إيه”
• الجريدة: “انتما منتخبين أشريف.. يعني ما من حقش الرأي العام يطلع على تدبير الشأن العام المحلي… ” (الرئيس يقاطعنا..)
• الرئيس: “ماشي مشكيل.. خلي الرأي العام يهضر”
• الجريدة: “إذن ما عندكومش جواب.. الجواب ديالكم هو هاذ شي ما عندوش علاقة بتدبير الشأن العام..”
• الرئيس: “لا لا ما عنديش ما عنديش.. إيه هو هذاك هو هذاك ما عندوش علاقة ما عندوش..
• الجريدة: “سمحنا اسيدي على الإزعاج.. سؤال آخر من فضلك…”

السيد الرئيس يقطع الخط..

.. يتبع..

عن موقع: فاس نيوز ميديا