كتبت جريدة “موند أفريك” مقالا حول شنقريحة ومخاوفه من هجمات على أبنائه وتسريب ملفات تخصهم.
وتقول الجريدة أن التغييرات الأخيرة في جهاز المخابرات لم تصب في مصلحة شنقريحة، زيادة على فقدانه أحد أكبر حلفائه المخلصين، وهو الجنرال سيد علي ولد زميرلي، المدير السابق لمخابرات أمن الجيش، والذي تمت الإطاحة به بسبب ملفات فساد تورط فيها أخوه الأصغر العقيد عمر ولد زميرلي، الذي كان وراء بعث شفيق شنقريحة (نجل شنقريحة) لباريس والتكفل التام به هناك.
وتضيف الجريدة أن شنقريحة يشعر بالقلق، خاصة بعد تعيين “جبار مهنى” على رأس المخابرات الخارجية، لأن التيار لا يمر بين الرَجلين منذ الشتاء الماضي، حين حاول جبار مهنى أخذ منصب المنسق العام بين كل أجهزة المخابرات، بدعم من أصدقائه في المخابرات الخارجية الفرنسية وبعض كوادر DRS الجنرال توفيق، ولكن كبار مسؤولي المخابرات العسكرية عارضوا فكرة إنشاء هذا الهيكل الذي من شأنه أن يفلت منهم، وهو ما يفسر خوف شنقريحة من أن يفتح جبار مهنى تحقيقات من جديد حول حياة الرفاهية و البذخ التي يعيشها شفيق شنقريحة في باريس، وأيضا شنقريحة الأب متخوف أيضا على ابنته ميليسا شنقريحة التي تم تحويلها للعمل في سفارة الجزائر في واشنطن بعد أن كانت تشتغل في قنصلية الجزائر في سويسرا أين كانت محل تحقيق هي أيضا في السابق.
رابط المقال الأصلي من (( Algérie, le général Chengriha inquiet des possibles attaques contre sa famille – Mondafrique)).
عن موقع: فاس نيوز ميديا