في إطار مواكبة الشأن المحلي بالجهة، اطلعت الجريدة على منشور بصفحة اوليدات تازة، يثمن فيه تفكير المسؤولين عن التدبير بالمدينة في خلق فضاءات خضراء، ومتنفسات للساكنة (الصورة المرفقة أعلاه)، غير أن الصفحة التازية تتساءل أيضا بخصوص اختيار أشجار النخيل لإتمام المشروع، بدلا عن نوعية أخرى من الأشجار الوارفة الظل، ما يتيح الإستفادة ماديا ومعنويا منها، من حيث جمالة المنظر والظلال التي توفرها.
يشار إلى أن مواقع التواصل الإجتماعية عجت، خلال الصيف الفارط بالعديد من المنشورات، تخص قصور أشجار النخيل عن توفير الظلال، بالنظر إلى أنها سامقة العلو، ومتفرقة الفروع والأوراق..
ومما جاء في منشور صفحة اوليدات تازة، ننقل لكم ما يلي دون تصرف:
مزيان دير التشجير و تخلق مساحات خضراء و و و ……
لكن لاش النخل لاش ؟؟!!!!!
كان من الأفضل غرس أشجار ذات ظلال تلائم جو تازة.
اضافة إلى ذلك، كان يجب وضع كراسي جلوس و تركيب أعمدة إنارة و بعض العاب الاطفال، حتى يصبح المكان متنفسا للساكنة.
و لا ننسى ضرورة بناء سور فاصل و ايضا بناء قنطرة.
عشوائية في التذبير و التصور و غياب الحكامة.
الصورة من حي القدس 1 قرب السكك الحديدية.
تبقى الإشارة إلى أن أحد المعلقين على المنشور، من أبناء المدينة، تساءل عن جدوى اختيار فضاء مجاور للسكة الحديدية، وجعله منتجعا للساكنة، مع ما يمكن أن يشكل هذا الإختيار من خطر على رواد المكان، و الأطفال الصغار وكبار السن منهم بالخصوص، إضافة إلى ضجيج القطارات حين مرورها.
عن موقع: فاس نيوز ميديا