أطباء القطاع الخاص ما مفاكينش وكيتبراوا من كل الإتفاقات و التفاهمات لي ما شاركوش فيها

منشور لــ “التنظيمات المكونة للإئتلاف الطبي لعيادات و مختبرات القطاع الخاص”

(إن النجاح الكبير الذي عرفته وقفة 21 نونبر 2022 , تأكيد متجدد لما كانت تكرره القواعد الطبية من انسلاخ التنظيمات النقابية الكلاسيكية عن همومها ، و إدانة صريحة لإصرار البعض على تمثيل الأغلبية الساحقة من أطباء القطاع الخاص بدون وجه حق. لهذا فإننا نحن الموقعون أسفله ، التنظيمات المكونة للإئتلاف الطبي لعيادات و مختبرات القطاع الخاص ومن منطلق غيرتنا على مصلحة الطبيب الممارس بالقطاع الخاص و نفاذ صبرنا في مواجهة الارتجالية الكبيرة التي عبرت عنها بعض النقابات والجمعيات ولا تزال ، فإننا نعلن للرأي العام الوطني ما يلي :

*تسجيلنا بمداد من الفخر و الإعتزاز صمود أطباء عيادات و مختبرات القطاع الخاص و دعوتنا لهم لمزيد من النضال في سبيل تحقيق المطالب العادلة و المشروعة.

*دعوتنا مختلف الفرق البرلمانية لتحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه مطالب أطباء القطاع الخاص كفاعلين أساسيين في إصلاح المنظومة الصحية المرجوة بقيادة صاحب الجلالة نصره الله ، مستحضرين في ذلك العجز الكبير الحاصل في عدد الأطباء في بلادنا الذين ستدفعهم التدابير الحكومية المجحفة التي يتضمنها مشروع قانون المالية المقبل للتفكير مليا في الإستثمار الطبي في عياداتهم الخاصة بل والبحث عن حلول و آفاق أخرى خاصة في ظل التحفيزات التي يتلقونها عبر سائر ربوع المعمور .

*تبرؤنا التام والصريح من كل الإتفاقات و التفاهمات المنبثقة عن اجتماعات لا يكون هذا الإئتلاف طرفا فيها ، وتعبيرنا للجميع عن انصرام أهلية التنظيمات التي ألفت الحديث بإسمنا وكذا دعوتنا المعنيين إلى الابتعاد عن كل ما من شأنه تأجيج السخط العارم للقواعد الذي قد يدفع إلى مزيد من التصعيد.
*دعوتنا وزارة المالية ووزارة الصحة كقطاع وصي إلى الإصغاء إلى صوت أطباء القطاع الخاص لإيجاد حلول توافقية تراعي خصوصية الممارسة بالعيادات الطبية و اللتي تبعد كل البعد عن ممارسة المصحات الخاصة.
وعاش الطبيب الممارس بالقطاع الخاص مناضلا وطنيا غيورا.

وما ضاع حق ورائه طالب.)

عن موقع: فاس نيوز ميديا