أصدر فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس جماعة فاس، بـــيــان، حول زيارة عمدة فاس لإسرائيل.
إليكم نص البيان كما مرحبا توصلت به الجريدة :
في الوقت الذي يسطر فيه أسود الأطلس بانتصاراتهم البطولية في مونديال قطر 2022، ملحمة تاريخية هي مصدر فخر للمغرب و العرب و الأمة جمعاء، حيث تمكن هؤلاء الأبطال من جمع كلمة العرب وراءهم في إجماع عربي و إفريقي لا يوازيه إلا ذلك الإجماع الذي تجسده الجماهير و الفرق الرياضية العربية حول قضية الأمة الأولى قضية فلسطين، للأسف و ضد هذا الإجماع و ضد نبض الشارع الوطني أبى عمدة فاس و أحد نوابه إلا أن يقفوا في حالة شرود غريبة من خلال هرولتهم للتطبيع مع الكيان المنبوذ عبر السعي لتوقيع توأمة مشبوهة مع إحدى المدن الإسرائيلية، دون احترام المسطرة القانونية المؤطرة لعمل الجماعات في هذا الشأن، فهو لم يعرض هذا الأمر على المجلس، ولم يطلب حتى الاذن من المجلس كما ينص على ذلك القانون في هذا الشأن ، و بالتالي الزج بالعاصمة الروحية و العلمية للمغرب بما تحمله من رمزية تاريخية و روحية و بعد حضاري في براثين التطبيع غير المستساغ و غير المبرر، و هو ما يعتبر سلوكا جاحدا تجاه الدعم و الإسناد الذي عبر عنه الشعب الفلسطيني البطل لمنتخبنا الوطني.
إن فريق العدالة والتنمية إذ يستغرب لهذا السلوك الغير مفهوم من حيث دواعيه و ظرفيته، نعلن للرأي العام الوطني و المحلي ما يلي: –
· استنكارنا الشديد لهذه الخطوة التطبيعية من طرف عمدة فاس و نائبه، و اعتبارها خطوة شاردة و مدينة فاس منها براء.
· تجديد رفضنا للتطبيع مع الكيان الغاصب على جميع المستويات.
· دعوتنا كل الفاعلين بالعاصمة العلمية للمملكة المغربية الى استنكار هذه الخطوة التي لا تمت بصلة للمواقف التاريخية للشعب المغربي من قضية فلسطين، و اعلان موقفهم منها.
· تجديدنا الدعم للشعب الفلسطيني و دعم حقه في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي، و قيام دولة فلسطين و عاصمتها القدس.