وجه برلماني، بحر الأسبوع الجاري، إلى وزير إعداد التراب الوطني والتعمير، سؤال كتابي، حول غياب إستراتيجية حكومية للحد من مخاطر الدور الآيلة للسقوط.
و يأتي ذلك مباشرة بعد مصرع 3 مواطنين مغاربة، إثر انهيار منزلهم المدرج ضمن لوائح الدور الآيلة للسقوط بالدار البيضاء.
الرباط، في 15/12/2022
إلى السيدة وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير
والإسكان وسياسة المدينة
- تحت إشراف السيد رئيس مجلس النواب –
الموضوع: سؤال كتابي حول غياب إستراتيجية حكومية للحد من مخاطر الدور الآيلة للسقوط.
سلام تام بوجود مولانا الإمام،
السيدة الوزيرة المحترم،
ان الخيار الاستراتيجي الذي اتخذته بلادنا على مستوى الحماية الاجتماعية كخيار من ضمن الخيارات الكبرى لجلالة الملك، حفظه الله، و التي بدأت تعطي تمارها، يجابه اليوم بغياب سياسات حكومية ناجعة ذات رؤية شمولية واستشرافية لإنهاء باقي الإشكالات المطروحة على مستوى صون كرامة عدد من المواطنين المغاربة، في مقدمة ذلك غياب إستراتيجية وطنية محكمة ومحددة زمنيا لإنهاء ملف الدور الآيلة للسقوط.
السيدة الوزيرة،
لقد صادق البرلمان على مشروع قانون رقم 12.94، المتعلق بالوكالة الوطنية للتجديد الحضري و تأهيل المباني الآيلة للسقوط، و أصدرت السلطة التنفيذية مرسومه التطبيقي رقم 586-17-2، وهو الأمر الذي جعل من هذه المؤسسة العمومية تمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، غير أنها لازالت إلى حدود اليوم غير قادرة على الإعلان عن إستراتيجية وطنية واضحة للحد من آفات انهيار المنازل الآيلة للسقوط و خسائرها البشرية و المادية،
واعتبارا لوصاية وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة على هذه المؤسسة الهامة نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة:
- عن حُلول وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة باعتبارها سلطة وصاية مَحلَ الوكالة الوطنية للتجديد الحضري و تأهيل المباني الآيلة للسقوط بهدف إخراج إستراتيجية وطنية واضحة ومحددة الأهداف لإنهاء الإشكالات التي يطرحها هذا الملف كل سنة ؟
المصدر : فاس نيوز