كانت ضاية عوا ، قبل بضع سنوات ، وجهة مميزة للطيور المهاجرة، كما أنها كانت منتجعا سياحيا يقصده الزائرون المحليون والدوليون الذين يحطون الرحال بمنطقة إفران.
حاليا لم يعد للبحيرة حس يذكر، وهجرها زوارها، وفقدت تنوعها البيولوجي.
والحال هذه، علم أن السلطات المحلية تعمل حاليا، بشراكة مع منظمة مغربية غير حكومية لحماية البيئة، من أجل استعادة ضاية عوا لرونقها ولسالف عهدها.
ويعد هذا المشروع هو الأول من نوعه على المستوى الوطني، وقد انطلق رسمياً قبل أيام قليلة بعد توقيع اتفاقية إطار تتيح استثمار ما يقارب 6.10 مليون درهم للمرحلة الأولى لتجديد المياه في النظام البيئي لضاية عوا.
عن موقع: فاس نيوز ميديا