قرر المغرب تقديم شكوى ضد سيدة بلجيكية/ إسرائيلية، تبلغ من العمر 69 عامًا تدعي أنها إبنة للملك المغربي الحسن الثاني.
وتعود تفاصيل القضية إلى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حين أحدثت المدعة ‘جين بنزاكوين’ ، المعروفة باسم ‘هيدفا سيلا’ ، ضجة في إسرائيل ، وقدمت نفسها على أنها ابنة للملك الراحل الحسن الثاني، التي وضعتها أمها ‘أنيتا بنزاكوين’ ، ابنة أخت ‘ليون بنزاكوين’ ،الوزير اليهودي المغربي السابق، والمسؤول عن حزب PTT، (وضعتها) شهر نونبر 1953، عندما كان الغفور له بإذنه الحسن الثاني ولي العهد الشاب.
وفي مقال نُشر في 13 يناير، ذكرت صحيفة ليكو البلجيكية أن المدعية مثلت يوم الثلاثاء 10 يناير أمام غرفة الأسرة في محكمة برابانت والون الابتدائية، في سياق دعوى للاعتراف بالأبوة المزعومة، وتطلب فيها الملايين من اليوروهات (حوالي خمسة عشر) من التعويضات، وفقا لمصدر استشارته وسائل الإعلام.
وتدعي المواطنة البلجيكية من أصل مغربي ، والتي تعيش في إسرائيل منذ أن كانت في الثامنة عشرة من عمرها.
هذا ولقد تقدمت المملكة المغربية بالفعل بشكوى في بلجيكا بتهمة الاحتيال والتزوير ، “ضد جين بينزاكوين وأفراد عائلتها البلجيكيين”.
وأعرب المحامي المغربي ، أنا ستانيسلاس إسكنازي ، عن أسفه لأن “العدالة البلجيكية رهينة بهذا الشكل” و “يأمل في الحصول على إدانة المحتالين”.
عن موقع: فاس نيوز ميديا