هاجمت الجزائر الموريتانيين الذين تعتبرهم قريبين جدا من المغرب.
واتهمت سفارة الجزائر بنواكشوط وسائل الإعلام الموريتانية بأنها “تعمل لصالح أجندة دولة معادية (تقصد المملكة المغربية) معروفة بكراهيتها للجزائر” ، في إشارة إلى المغرب.
هذا وردت وسائل إعلام موريتانية موجهة حديثها إلى السفارة الجزائرية: “هل تعتقدون أن موريتانيا ولاية جزائرية أم أنها امتداد لمعسكرات الإنفصاليين في لحمادة وتندوف؟”.
ويختتم كاتب المقال بدعوة “السفارة الجزائرية إلى الإعتذار علنا عن وهم الوصاية التي تتصور أنها تمارسها على موريتانيا”.
ومما جاء في المقال المعنون : (مهلا سعادة السفير الجزائري .. موريتانيا ليست ولاية جزائرية ولن تمارس عليها وصاية خارجية) بقلم ‘الحسن ولد ماديك’ باحث في تأصيل القراءات والتفسير وفقه المرحلة ولسانِ العرب:
(ما دلالةُ إصداركم ياسعادة السفير الجزائري المحترم اليوم ، بيانا عريضا تُنْكرون وتنتقدون حُرِّيَّةَ بعضِ الصحفيين الموريتانيين في التعبيرِ عن رأيٍ أو مَوقفٍ سياسي؟.
أوَيُـخَيَّلُ إليكم أن موريتانيا وِلايةٌ جزائريّةٌ أوِ امتدادٌ لِـمُخيَّاتِ الانفصاليين الصحراويين في لِـحمادة وتيندوفْ؟.
أمْ تُصَدِّقونَ أنّ الشناقطةَ لا يَرَوْنَ مِن الآراء السياسية إلا ما رآهُ لـهم جنرالات الجزائر، ولا يعلمون مِن العلم إلا ما علِمَهُ لهم النظام السياسي الجزائري، على نسَقِ ما تصوّرهُ الْوَاهِمُ المغرور فرعونُ ذو الأوتادِ مِن وِصايةٍ على عُقولِ الناسِ وتفكيرِهم وتصوُّراتِهم.)
عن موقع: فاس نيوز ميديا