أثناء مداخلته يومه الخميس، بالبرلمان الأوروبي، قال ‘تييري مارياني’ النائب الفرنسي بالبرلمان الأوروبي: قيل لنا أننا نجتمع اليوم هنا لإدانة بلد لا يحترم حقوق الإنسان، ويساهم في عدم استقرار إفريقيا.. إن كان الأمر كذلك، فهو يعني أننا نتحدث عن الجزائر..
اليسار الأوروبي لا يدين أبدا الجزائر، والإتحاد الأوروبي يسمح لها بكل ما ترغب فيه إرضاء لها.. أما حين يتعلق الأمر بالمغرب، الذي هو حقيقة عمود استراتيجي لشراكاتنا بإفريقيا، فإن الأمر يختلف تماما.
ما الذي يقال عندنا؟؟؟ يقال أن السيد الراضي ليس مغتصِبا.. من جهتي، وكمثل كل واحد منكم، لا نعلم شيئا بهذا الخصوص.. وبالمقابل، وعلى خلاف الأغلبية في هذا الإجتماع، فأنا لا أعتبر بأن قرار القضاء المغربي واتهامات ضحية الإغتصاب لا يعادلان بيانات أمنيستي أنترناسيونال أو هيومان رايتس واتش..
إن كان السيد الراضي ضحية لمؤامرة ما، فعلى هيئة دفاعه أن تثبت ذلك، وليس للبرلمان الأوروبي أن يتخذ من العدالة المغربيية ممسحة أرجل..
عن موقع: فاس نيوز ميديا