بعد مُطالبة الرئيس الفرنسي ماكرون “توضيحات” من بوركينا حول خبر إنهاء الاتفاق العسكري بين البلدين، قالت حكومة بوركينافاسو: “في المرحلة الحالية، لا نرى كيف نجعل الأمر أكثر وضوحًا من ذلك” “الأمر مرتبط بإرادة سلطات المرحلة الانتقالية اليوم وجميع شعب بوركينا فاسو…”
ففي رسالة من وزارة الشؤون الخارجية في بوركينا فاسو موجهة إلى باريس ومؤرخة الأربعاء الفارط، واغادوغو “تدين وتضع نهاية كاملة لاتفاق 17 ديسمبر 2018″ المتعلق بوضع القوات المسلحة الفرنسية”
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد22 يناير، إنه ينتظر “توضيحات” من بوركينا فاسو بعد أن قال مصدر مقرب من حكومة بوركينا فاسو لوكالة فرانس برس إن واغادوغو طلب “رحيل الجنود الفرنسيين في أسرع وقت ممكن”.
و قال جان إيمانويل ويدراوغو، المتحدث باسم حكومة بوركينا فاسو، الإثنين: “في المرحلة الحالية، لا نرى كيف نجعل الأمر أكثر وضوحًا من ذلك”. بالنسبة له، فإن طلب رحيل القوات الفرنسية هذا “لا علاقة له بحدث معين”.
وأكد المتحدث باسم حكومة بوركينا فاسو الاثنين 23 يناير، في مقابلة مع التلفزيون الوطني، أن السلطات في واغادوغو طلبت خروج القوات الفرنسية المتمركزة في البلاد في غضون شهر.
وأضاف: “إن الأمر مرتبط بإرادة سلطات المرحلة الانتقالية اليوم وجميع شعب بوركينا فاسو، ليكونوا الفاعلين الأوائل في استعادة الأراضي”.
عن موقع: فاس نيوز ميديا