تعطل العمل بشكل كلي بمصنع تجميع قطع السيارات رونو بمدينة وهران غرب الجزائر العاصمة، والموظفون والعمال في عطالة فنية بعد 3 أشهر من إعادة التشغيل الجزئي.
يأتي ذلك بعد أن منعت السلطات العسكرية بالبلاد الشركة الفرنسية رونو من استيراد قطع غيار من إسبانيا، منذ دعم الأخيرة لخطة الحكم الذاتي للصحراء المغربية.
وكان مصنع التجميع رونو قد درس إمكانية الاستيراد من البرازيل ، غير أنها غير مجدية اقتصاديا، و أغلى ثمناً وتطيل أوقات التسليم.
وتعد التنافسية أمرًا ثانويًا في الجزائر، البلد الذي تسبب فيه الحظر المفروض على استيراد السيارات الجديدة لمدة 6 سنوات إلى جانب غياب الإنتاج المحلي في حدوث نقص حاد في هذا المنتوج.
وكانت السلطات العسكرية الجزائرية قد اعتقلت الصحفي إحسان القاضي ورمت به في السجن عشية أعياد الميلاد، إضافة إلى إغلاق جريدته، فقط لأنه تطرق للموضوع، واستغرب من الأرقام والمعطيات التي يدلي بها، كاذبا، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وتتهم السلطات العسكرية الجزائرية ‘إحسان القاضي’ بتلقي أموال من الخارج ولا سيما من فرنسا.
عن موقع: فاس نيوز ميديا