قيادة البام تجدد إدانتها الشديدة للموقف الغريب والشاذ للبرلمان الأوربي اتجاه المغرب

عقد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة اجتماعا حضوريا، برئاسة الأمين العام عبد اللطيف وهبي، وذلك يومه الثلاثاء 31 يناير 2023، خصص للتداول في مستجدات الساحة السياسية الوطنية، ودراسة بعض القضايا التنظيمية الداخلية للحزب. وبعد نقاش عميق لمختلف القضايا التي طرحها السيد الأمين العام، فإن المكتب السياسي يؤكد على ما يلي:

  • اعتزاز حزب الأصالة والمعاصرة بما حققته بلادنا من مكتسبات على مستوى عدالة قضية وحدتنا الترابية بفضل الدبلوماسية الحكيمة والمتبصرة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره، وتثمينه لخيار تنويع علاقاتنا الاستراتيجية مع شركاء دوليين جدد، ولقرار الوضوح الذي تبنته المملكة المغربية في علاقاتها مع شركائها الدوليين من خلال جعل الموقف من قضية الصحراء المغربية هو المحدد الأساسي لطبيعة علاقات الثقة والتعاون مستقبلا، الأمر الذي دفع خصوم وحدتنا الترابية إلى الاصطفاف بوجه مكشوف ضد سيادتنا على كافة ترابنا الوطني، وضد استقلالية قرارنا السياسي، والتشكيك في مؤسساتنا الدستورية، في سلوكات متعالية لن تثني مملكتنا المغربية العريقة عن مواصلة تطوير مؤسساتها وازدهار شعبها.
  • تجديد حزب الأصالة والمعاصرة إدانته الشديدة للموقف الغريب والشاذ الذي عبر عنه البرلمان الأوربي اتجاه بلادنا وفي حق مؤسساتها الدستورية، في انقلاب مفاجئ على قيم الشراكة والتعاون الإيجابي الذي ظل يربط بلادنا بالاتحاد الأوربي، بل انقلاب البرلمان الأوربي حتى على مواقفه السابقة التي ظلت تمجد التزام ووفاء المغرب التام بتعهداته الدبلوماسية والديمقراطية والحقوقية مع الاتحاد الأوربي ومع المنتظم الدولي ومع المؤسسات الأممية الحكومية وغير الحكومية بصفة عامة.
  • يثمن حزب الأصالة والمعاصرة عاليا فتح سفارة المملكة المغربية من جديد بالعراق، مما يمهد لتعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين المملكة المغربية وجمهورية العراق، وييسر السبيل لطي بعض الملفات الإنسانية العالقة، ويدشن مرحلة جديدة في علاقات التعاون التاريخية البناءة التي ظلت تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين على جميع المستويات، اقتصاديا وسياسيا وتجاريا ودبلوماسيا.
  • إشادة المكتب السياسي بالمكتسبات التي يحققها حزب الأصالة والمعاصرة على العديد من الواجهات، وبحضوره المتميز داخل الحكومة والبرلمان والجماعات الترابية، وبنضالات وتضحيات قياداته وقواعده، وتمسكهم بمؤسساتهم الحزبية العتيدة، وتطلعهم بإرادة جماعية بناءة نحو مستقبل أفضل للحزب، وانخراطهم الجماعي في خدمة قضايا وهموم المواطنات والمواطنين؛ ومن ثم يدعو المكتب السياسي جميع منتخبات ومنتخبي الحزب، مناضلاته ومناضليه إلى الرفع من مستوى التأطير والتواصل داخل مختلف الأمانات المحلية والإقليمية والجهوية.
  • وفيما يخص موضوع القضايا التنظيمية الداخلية للحزب، فقد تم تعميق النقاش والحوار حول تقارير تنظيمية جديدة تهم المؤتمرات الجهوية والإقليمية المتبقية، وتهم كذلك تقوية البنية القانونية والنضالية المناسبة لاستكمال تأسيس التنظيمات الموازية للحزب لاسيما منظمتي المرأة والشباب، وتنزيل ما تبقى من أجندته التنظيمية المقررة قبل المؤتمر الوطني المقبل.

المصدر : فاس نيوز ميديا