وجه “عبد الكريم الهمس” مستشار برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا، إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، حول الإجراءات التي يعتزم إتخاذها من أجل رد الإعتبار للأبراج الدفاعية “برج تازة” أو “الحصن السعدي” (البستيون) ومدار مرينية وعلوية ، ومعالم دينية وفنادق ودور عتيقة وأسوار أحادية ومزدوجة، تعود إلى العصرين الموحدي والمريني المتواجدة بتازة.
إليكم نص السؤال كما توصلت به جريدة فاس نيوز ميديا، بدون تصرف منها :
“يتوفر إقليم تازة على غراغر باقي مدن المملكة، على مجموعة من المآثر التاريخية التي تعكس الدور التاريخي لهذا الإقليم، مثل الأبراج الدفاعية “برج تازة” أو “الحصن السعدي” (البستيون) ومدار مرينية وعلوية ، ومعالم دينية وفنادق ودور عتيقة وأسوار أحادية ومزدوجة، تعود إلى العصرين الموحدي والمريني.
غير أن هذه المآثر ، أصبحت في حاجة ماسة إلى الترميم، فمنها ما انهار جزئيا ومنها ما زحف عليه البناء العشوائي ، أما القسم الثالث فترك لمصيره المؤسف، كما هو الحال بالنسبة لسور باب الجمعة التاريخي والأسوار المرينية المزدوجة من جهة الجنوب، حيث تهالك جزء هام من السور التاريخي بكل أسف ومعه الخندق الدفاعي الذي يعود بدوره إلى العصر المريني بسبب الإهمال، الشيء الذي أدى إلى كارثة اختفاء ذلك الجزء من السور المريني المزدوج.
وعليه السيد الوزير المحترم، وفي إطار الاهتمام البالغ الذي تولونه للمآثر التاريخية تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، نسائلكم عن التدابير المزمع اتخاذها من إجل إنصاف هذه المآثر والمعالم الشاهدة على حضارة المملكة المغربية، ونلتمس منكم التعجيل بالتدخل في إطار التنسيق مع باقي الفاعلين لأجل إعادة الاعتبار لهذه المآثر حتى تلعب دورها التاريخي وتشجع السياحة الداخلية والخارجية وتدفع بمسار وعجلة التنمية بهذا الإقليم؟
يشار إلى أن فعاليات من المجتمع المدني و السياسي بتازة، طالبت في وقت سابق، بإعادة الإعتبار لمآثر عمرانية تاريخية بتازة.
المصدر : فاس نيوز ميديا