في الدبلوماسية ، كما في العلاقات الزوجية ، لا يوجد حب بدون دليل. مناسبة الحديث هي الصيغة الجديدة للعلاقات الثنائية المغربية الإسبانية، التي تتميز بالندية وبعلاقة رابح/ رابح.
وصرح وزير الخارجية الإسباني خوسيه ‘مانويل ألباريس’ لصحيفة ‘لا فانغارديا’ في اليوم التالي لليوم الثاني عشر اجتماع رفيع المستوى بين البلدين عقد في الرباط يومي 1 و 2 فبراير:”لم نذهب إلى الرباط بحثا عن صور أو إجراءات رسمية ، بل بحثنا عن النتائج والنتيجة الرئيسية هي نموذج جديد للعلاقة”، قبل أن يضيف: “لم يسبق أن تم التوقيع على الكثير من الاتفاقيات”.
وجاءت 18 اتفاقية موقعة ومضاعفة الإستثمارات العامة في المغرب لتسوية هذا الإجتماع المرتقب بعد ثماني سنوات من التجميد.
وخلال العامين الماضيين ، عصفت الخلافات مرة أخرى بالعلاقات بين البلدين الجارين للمضيق، عقب استقبال إسبانيا لزعيم مرتزقة البوليزاريو بهوية مزورة لأجل التطبيب.
عن موقع: فاس نيوز ميديا