علم أن فرقة للشرطة العلمية والتقنية قامت صبيحة يومه الإثنين حلت بمكان سرقة محجوزات تابعة لجماعة تاونات، لفائدة البحث الجاري في الملف تحت إشراف النسابة العامة المختصة.
وفي ذات سياق الخبر، عاينت الجريدة على مواقع التواصل الإجتماعي منشورات للمحليين في الموضوع ننتقي لكم منها ما يلي منقولا دون تصرف:
(فضيحة المحجز البلدي بتاونات :
+++بعد ان تعددت السرقات للسيارات التابعة لبلدية تاونات وبعد أن أصبح الامر حديث ساكنة الاقليم ويتطلب الكشف عن الجاني ( اللصوص ) ، فقد علمنا من مصادر موثوقة عن إلقاء القبض على حارس ليلي للمحجز البلدي كمتهم في القضية ، وحسب نفس المصدر فان المتهم اعترف بما نسب إليه لكنه في نفس الوقت يقول أنه كان يمتثل لمسؤوليه ويقول أنه فعل ذلك بأمر من بعض المسؤولين بالجماعة
نذكر أن هذا الموظف عمره خمس عقود ونصف واشتغل بهذه الجماعة ثلاثة عقود ونصف وحسب المصدر نفسه أن هذا الموظف غير متزوج ومنح مسكنا بالمحجز ومكلف بهذه المهمة 24 /24
السؤال الذي يمكن ان يطرحه أي مواطن ، هل يمكن ان يقوم هذا الموظف البسيط بهذا الفعل دون مساعدة من أحد خاصة أن عملية نزع العجلات والاشياء الاخرى من السيارات تحتاج الى تقني او الى من يتقن مثل هذه العمليات ، ثم ماذا كان يفعل بالمسروق اذا لم يكن هناك شركاء علما انه لم تسرق سيارة واحدة بل يقال أنها ست سيارات سرقت في فترة وجيزة ، واذا افترضنا أن هذا الموظف كان يسرق السيارات التي توجد بالمحجز فمن سرق السيارة التي سرقت من أمام منزل الرئيس ؟
على أي نحن نتساءل ومن حقنا ان نتساءل لأن ما وقع بتاونات ماهو إلا الشجرة التي تخفي الغابة ، أملنا كبير في القضاء في الكشف عن المتورطين كيف ما كان منصبهم ولونهم حتى يتلقى كل واحد جزاءه الذي يستحق…
بقلم : المفضل العاطفي.)
عن موقع: فاس نيوز ميديا