مدير الـBCIJ يكشف معطيات مثيرة حول “الدو/اعش” منفذي جريمة قتل “شرطي الرحمة” (فيديو)

كشف حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عن معطيات جديدة ومثيرة بخصوص أعضاء الخلية الإرهابية التي نفذت جريمة قتل “شرطي الرحمة”، حيث أوضح أنهم تشبعوا حديثا بالفكر المتطرف حيث لم يعلنوا عن بيعتهم للتنظيم الإرهابي “داعش” إلا قبل شهر ونصف من تنفيذ العملية.

الفيديو على الرابط الموالي:

https://fb.watch/jlH6tLoW8B/

وأضاف الشرقاوي في ندوة صحافية، الجمعة بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن المعطيات المتوفرة تؤكد أن المشتبه فيهم تشبعوا بالفكر المتطرف في الآونة الأخيرة، إذ لم يعلنوا عن البعية إلا منذ شهر ونصف تقريبا، مضيفا أن هذا ما يرجح معطى التطرف السريع لدى أعضاء هذه الخلية، في ظل مستواهم الدراسي البسيط والمتدني.

وأوضح المسؤول الأمني، أن أحد الموقوفين الثلاثة، معروف بسوابقه في جرائم الحق العام، وآخر سابقة كانت في 2013، حيث أدين قضائيا من أجل السرق بالعنف واستهلاك المخدرات وحيازة السلاح الأبيض.

وزاد المتحدث، أن مسارات البحث، أكدت أن المشتبه فيهم اعتمدوا تكتيتكات الإرهاب الفردي، قبل أن يقوموت بالاستيلاء على الأصفاد المهني للشرطي وسلاحه الوظيفي، بغرض ارتكاب جريمة السطو على وكالات بنكية من أجل تمويل مخططاتهم الإرهابية.

كما توصلت الأبحاث، يضيف المصدر ذاته، أنه تم تأكيد سبق الإصرار والترصد لهذا المشروع الإرهابي بعدما ثبت أنهم حددوا الوكالة البنيكة المستهدفة، وقاموا بجولات استطلاعية حولها، واتفقوا على طريقة اقتحامها بغرض تمويل أنشطتهم الإرهابي، لافتا إلى أنهم كانوا ينوون الالتحاق بتنظيم “داعش” في الساحل، قبل أن يتراجعوا عن ذلك بسبب نقص التمويل.

وأشار الشرقاوي، إلى أن أمير هذه الخلية يبلغ من العمر 31 سنة، فيما المشتبه فيه الثاني يبلغ 37 سنة، وهما اللذان نفذا العملية الإرهابية لاتي استهدفت الشرطي وحرق جثته والتثميل بها، في حين أن المشتبه فيه الثالث يبلغ من العمر 50 سنة، وهو الذي قام بطمس معالم الجريمة والأدلة وإضرام النار في سيارة الشرطي.

عن موقع: فاس نيوز ميديا