ينتظر مشجعو المنتخب المغربي بفارغ الصبر مواجهة ودية تجمع بين المغرب، الذي وصل لدور نصف النهائي في آخر كأس للعالم، والبرازيل، بطل العالم خمس مرات. ويأمل المشجعون المعاربة أن يتمكن أسود الأطلس من الفوز على المنتخب البرازيلي في هذا اللقاء.
وكانت آخر مباراة جمعت بين المغرب والبرازيل في كأس العالم عام 1998 في فرنسا، حيث تفوق المنتخب البرازيلي على منتخب الأسود الأطلس بثلاثة أهداف دون مقابل في دور المجموعات. وقبل ذلك، التقى الفريقان في مباراة ودية في بيليم في 9 أكتوبر 1997، حيث أحرز البرازيليون هدفين، وتركوا المنتخب المغربي بدون رد. وستجتمع الفرق للمرة الثالثة في تاريخهم في 25 مارس القادم في مدينة طنجة، حيث يأمل المنتخب المغربي في الثأر من البرازيل.
وفقًا لبعض الخبراء، يوجد لدى المنتخب المغربي فرص حقيقية للفوز في هذه المواجهة. إذ يتألف من لاعبين موهوبين يلعبون في أندية أوروبية ويتلقون العروض من أفضل الأندية في العالم. تفوق أسود الأطلس على الأداء البرازيلي في آخر كأس العالم وأصبحوا الآن ضمن أفضل أربع فرق في العالم. وهم مصممون على الدفاع عن هذا المكانة بكل فخر.
تعد مواجهة المنتخب المغربي مع المنتخب البرازيلي مثيرة للغاية. حيث يسعى البرازيليون لتعزيز مكانتهم كقادة في التصنيف العالمي للفيفا، في حين يرغب أسود الأطلس في الإنتقام من هزيمتهم السابقة أمام المنتخب البرازيلي في عام 1998.
يعتبر وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، أن المباريات ضد فرق عالية المستوى ضرورية لتحسين الأداء. وفي مؤتمر صحفي، صرح: “سنواجه البرازيل، بلد كرة القدم الذي يملك أفضل اللاعبين في العالم. إذا أردنا التقدم، علينا أن نتحدى الأفضل. لقد طلبت من رئيس الاتحادية ترتيب مباريات ودية ضد الفرق الكبيرة لمواصلة تقدمنا.”
عن موقع: فاس نيوز ميديا