شارك وفد برلماني مغربي في أعمال المؤتمر البرلماني الروسي الأفريقي الثاني، الذي عُقد في موسكو يومي 19 و 20 مارس الجاري، تحت شعار “روسيا وأفريقيا في عالم متعدد الأقطاب”.
وتألف الوفد البرلماني المغربي من محمد صباري، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، جمال الوردي، عضو مجلس المستشارين، ولطفي بوشعراء، سفير المملكة المغربية في روسيا.
وناقشت جلسات هذه الدورة، التي شاركت فيها 45 مؤسسة تشريعية أفريقية ودوما الدولة الروسية (مجلس النواب الروسي)، عدة موضوعات، بما في ذلك التعاون البرلماني في مجال التعليم والتدريب، والرد على التحديات الإقتصادية والأمن غير القابل للإنفصال.
وأكد صباري، خلال مشاركته في الجلسة الخاصة بالأمن غير القابل للإنفصال، أمام ممثلي البرلمانات الأفريقية المختلفة باسم الوفد المغربي، أهمية توحيد شعوب إفريقيا ورفض التمييز والإنفصال، وفقًا لبيان صادر عن مجلس النواب.
كما أشار إلى أن مشاركة البرلمان المغربي في هذا المؤتمر تهدف إلى تعزيز صوت إفريقيا الموحدة ورفض الإرهاب والإنفصال والتدخل في شؤون الدول، مضيفًا أن إفريقيا بحاجة إلى دول نشطة داخل القارة تعمل لخير القارة.
وشهدت الجلسة العامة للمؤتمر البرلماني كلمة اختتامية لرئيس الإتحاد الروسي، فلاديمير بوتين، حيث شدد على رغبة روسيا في التعاون مع دول أفريقيا في مختلف المجالات، ومضاعفة المساعدة في مجالات البنية التحتية وإنتاج الطاقة، وإعفاء الديون، وتبادل التكنولوجيا والخبرات الروسية، وفقًا للبيان.
وكانت هذه الجلسة فرصة أيضًا لممثلي شعوب القارة الأفريقية للتأكيد على أهمية التعاون بين روسيا وأفريقيا، واكتشاف مختلف مجالات التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف، وضرورة بذل الجهود لضمان الأمن والإستقرار في أفريقيا وفي جميع مناطق العالم.
ويجدر بالذكر أن البرلمان المغربي شارك في الدورة الأولى للمنتدى البرلماني روسيا – أفريقيا التي عُقدت في موسكو عام 2019 تحت عنوان تطوير الممارسة البرلمانية.
عن موقع: فاس نيوز ميديا