شهدت مخيمات تندوف ليلة صاخبة جرى فيها استخدام الرصاص الحي في مواجهة المدنيين، وشهدت اندلاع حرائقًا في عربات تابعة لما يسمى بالدرك الصحراوي، بالإضافة إلى ارتفاع ألسنة النيران في إحدى قلاع عصابة البوليساريو.
وذكرت يومية الأحداث المغربية في عددها لمستهل الأسبوع أن ذلك يأتي في إطار انتفاضة للمحتجزين في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، وهي الإنتفاضة التي رافقتها دعوات إلى الإحتجاج المستمر ومطالب بالعودة الجماعية إلى المغرب للهروب من عار المخيمات.
وأوضح المصدر أن قيادة البوليساريو تعاني من حالة توتر بسبب الضغط المتزايد الذي تمارسه السلطات الجزائرية لكبح صوت المعارضين ومنع أي احتجاجات.
وانتشرت بين قاطني المخيمات والجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي حالات تلاسن بسبب الحالة السيئة،
التي يعيشها الصحراويون المحتجزون في المخيمات مع قلة المواد الإستهلاكية وارتفاع معدلات الجوع.
عن موقع: فاس نيوز ميديا