تيندوف موسم نزوح جديد
بدأت عملية نزوح عن مخيمات الصحراويين بتندوف، ومنطقة أمهيريز، والبئر لحلو، في إتجاه “عين بنتيلي” التي تعتبر أحد النقاط الحدودية بين موريتانيا والمغرب والتي تتوفر على نقطة (ماء)، كما تبعد عن تندوف بحوالي 270 كلم و المحبس بحوالي 200 كلم، عملية النزوح هذه بدأت بشكل متقطع منذ أن قامت المملكة المغربية، بتطهير معبر الگرگرات، والتي وصل عدد الذين تمكنوا من الإستقرار بمنطقة “عين بنتيلي” إلى ما يناهز 2000 شخص، هذا الأسر التي إختارت بناء الأكواخ “البرگة” أو الخيام، ناهيك عن الأسر التي إختارت مدينة
بئر أم أگرين، و أزويرات الموريتانيتين، حسب ما أكده مصدر جد مطلع لموقع الصحراوي أنفو.
وحسب معلومات الموقع فإن أغلب سكان مخيمات لحمادة عكفوا مند مدة على شراء البقع والمنازل بالعديد من مدن شمال موريتانيا، وحسب أحد المهتمين بقضية الصحراء، فإن عملية النزوح هذه الغير معلنة هي مرتبطة بحوالي 18 ألف شخص من سكان المخيمات يتوفرون على الجنسية الموريتانية، كما أضاف ذات المصدر بأن سكان تلك المخيمات قد ضاقوا ذرعا من غياب حرية التنقل والتعبير ناهيك عن الأوضاع المعيشية، بالإضافة إلى المعاملة الغير إنسانية للجيش الجزائري للصحراويين، والمتمثلة في القتل رميا بالرصاص، أو السجن، مع تضييق الخناق عليهم في تنقلاتهم وعدم السماح لهم بالتزود بالمواد الأساسية من مدينة تندوف.
إلى ذلك أكد متتبعون لملف جبهة البوليساريو أن جل المخيمات أصبحت مهجورة من سكانها إلا من لم يستطع سبيلا لذلك.
عن أبطال المحبس/ مخيم العيون
عن موقع: فاس نيوز ميديا