توضيح هام بخصوص الأبقار المستوردة من البرازيل.. واش كاموس أو لا

عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل، بشكل خاص، عن مخاوفهم من الأبقار المستوردة من البرازيل.

وانتقد المعنيون بالأمر منظر الأبقار الذي لا يشبه أبدا الأصناف المتعارف عليها بالمملكة المغربية، غير أن باحثين ومختصين في مجال البيطرة يؤكدون على جودة هذا الصنف، من اللحوم مقارنة بالسلالات الأوربية، وكذا مقاومتها للأمراض.

وبعد الضجة، علقت الحكومة المغربية على المخاوف، وقال مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن “جميع الأبقار المستوردة، وقبل دخولها للبلد يتم افتحاصها مخبريا والتأكد من سلامتها، وهذا موضوع لا تساهل فيه”.

وفي الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع مجلس الحكومة، الخميس، قال بايتاس إن “كل المنتجات المستوردة تكون مطابقة للجودة وتخضع لمستويات متعددة من الرقابة والاختبار”.

وفي ذات السياق، قال ‘بوعزة الخراطي’، الطبيب البيطري ورئيس الجامعة الملكية المغربية لحماية حقوق المستهلك:
“للأسف هناك بعض الأشخاص أدخلوا عملية استيراد المغرب للأبقار من البرازيل في إطار سياسي، وأصبحت تستعمل كورقة ضغط عند بعض الأحزاب ضد من هم في الحكومة”، مضيفا وفق ورقية “العلم”، “نحن كمجتمع مدني، وكجامعة مغربية لحماية حقوق المستهلك لسنا مع الحكومة أو ضدها بقدر ما نحن مع المستهلك المغربي”.

وأوضح الخرطي، أن ما هو علمي لا يمكن استعماله أو توظيفه في السياسة، وأشار إلى أن صنف الجاموس نوع من الأبقار أي الأنعام وهو حلال دينيا، كما أن دفتر التحملات الذي وضعته وزارة الفلاحة يحتم على المورد ألا يكون سن العجل يتعدى عامين، ولا يتجاوز وزنه 500 كيلوغرام، وهذا هو الصنف الذي يتميز لحمه بالطراوة، ودعا المستهلك إلى وضع الثقة في المؤسسات المغربية.

واعتبر رئيس الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك، أن هذه السلالة المستوردة من البرازيل جيدة، ولا داعي للتخوف منها، كما أن لحمها لذيذ وأقل دهونا مقارنة بالسلالات الأوربية، وهي تستهلك في عدد من الدول الإفريقية، إضافة إلى ألمانيا ومن مميزاتها مقاومة الأمراض.

وشدد على أن عملية الاستيراد يحب أن تشترط، ذبح كل الرؤوس لتفادي بيع هذه الأبقار في الأسواق بهدف كسبها والتكاثر منها، وذلك للحفاظ على الثروة الجينية الحيوانية المغربية.

عن موقع: فاس نيوز ميديا