فلاحو قرية با محمد يستغيثون بالمياه : الفلاحة واعدة ولكنها تنتظر الماء

أفادت مصادر محلية، مطلع الأسبوع الجاري، أن التنظيمات الفلاحية في دائرة قرية با محمد بتاونات، والتي تُعد واحدة من أهم المناطق الفلاحية بالمغرب، تدعو إلى استغلال الموارد المائية الوفيرة المتوفرة في منطقتهم.

ويشير أحد الفلاحين الذي ينتمي إلى منطقة الغوازي، والتي تقع بالقرب من وادي ورغة، إلى أن الوضع الحالي أفضل بكثير من المواسم السابقة، وذلك بإنتظار المزيد من الأمطار.

ويشدد الفلاح المتحدث على أن الوضع سيتحسن إذا تم الإستفادة من الموارد المائية القريبة من المنطقة.

وبحسب التقارير، فإن الكثير من مناطق الفلاحة في المغرب تعاني من نقص حاد في الموارد المائية، ما يؤثر على إنتاجية القطاع الفلاحي ويؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الزراعية.

ويعد وادي ورغة، الذي يعتبر من أهم أودية المنطقة، مصدرا هاما للمياه الذي يعاني من تردي البنية التحتية، وقلة استفادة المناطق الفلاحية القريبة منه.

وفي هذا السياق، تدعو التنظيمات الفلاحية السلطات المختصة لإتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين بنية التحتية للمناطق الفلاحية، وتشجيع الفلاحين على استخدام تقنيات الري الحديثة والمحافظة على الموارد المائية.

و يقول العديد من الفلاحين إنهم يحتاجون إلى تقنيات الري الحديثة والموارد المائية لزيادة إنتاجيتهم وتحسين جودة المحاصيل، مشيرين إلى أنه بدون توفير هذه الموارد سيكون من الصعب تحقيق التنمية المستدامة في القطاع الفلاحي.

و يجب على الحكومة والتنظيمات الفلاحية العمل معًا لتحسين بنية التحتية وتوفير الموارد المائية اللازمة للفلاحين، من أجل تعزيز إنتاجية القطاع الفلاحي وتحسين معيشة المزارعين وسكان المناطق الريفية.

المصدر : فاس نيوز