يمتلك المغرب العديد من الأضرحة الروحية التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من تاريخ البلاد وثقافتها، ومن بين هذه الأضرحة، يحتل ضريح المولى إدريس الأزهر مكانة خاصة لدى الفاسيين خاصة والمغاربة عامة، وذلك لأسباب تاريخية ودينية وثقافية، وبسبب هذه المكانة الروحية، يتمتع الضريح بحراسة مشددة لضمان الحفاظ على أمنه وسلامة زواره.
ومؤخراً، شهد الضريح إعتداء جسدي على أحد الشرفاء داخل الضريح، مما أثار غضب بعض الفاسيين واستنكارهم لهذا الفعل الشنيع، وتجاوباً مع هذا الحادث المؤسف، أُصْدِرَ نظام داخلي جديد للضريح بتوقيع مقدم الشرفاء الأدارسة أحمد فلالي گاوزي.
و يهدف هذا النظام الجديد إلى تحسين إدارة الضريح وتعزيز الحماية والأمن داخله، وذلك لحماية المقدسات والحفاظ على سلامة زوار الضريح.
المصدر : فاس نيوز