منشور للجهة المعنية:
في إطار تنزيل الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق 2022/2026 خاصة الالتزام الثالث، وتنفيدا لبرنامج العمل الجهوي للأكاديمية خاصة في مجال التعبئة المجتمعية و تحت شعار آليات الارتقاء بالوظيفة الدامجة للمؤسسات التعليمية، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة فاس مكناس لقاء تواصليا تعبويا لفائدة السيدات و السادة مديرات و مديري المؤسسات التعليمية الدامجة المحتضنة لقاعات الموارد برسم سنة 2023.
افتتح أشغال هدا اللقاء التواصلي التعبوي السيد مدير الأكاديمية بكلمة تأطيرية توجيهية قدم فيها الخطوط العريضة المتعلقة بالبرنامج المهيكل ضمن برامج خارطة الطريق الخاص بإرساء شبكة المدارس الدامجة بالجهة من قبيل الإطار المرجعي للتشخيص و الرصد لحالات الإعاقة وسبل توسيع الخدمات الداعمة لتشمل جميع التلميدات و التلاميد داخل الأحواض المدرسية كما أشار للمنهجية الممكن اتباعها جهويا في سبيل التوفر على خريطة إعاقة دقيقة و متكاملة الأبعاد.
تلتها مجموعة من المدخلات و المناقشات همت بالأساس تدبير عملية التمدرس بالمؤسسات التعليمية على المستوى الاداري و التربوي و الجمعوي و التقني وكدا على مستوى تدبير مختلف المحطات الدراسية السنوية خصوصا المحور المتعلق بالتقويم و الدعم لفائدة الأطفال في وضعية و استمارها في علاقة متينة بتطوير مؤشرات الدمج المدرسي.
حضر أشغال هدا اللقاء إلى جانب السيد مدير الأكاديمية السيد رئيس قسم الشؤون التربوية و السيد رئيس المركز الجهوي للإعلام و قد قام بتأطير هده المدخلات السيد رئيس مصلحة التربية الدامجة و السيد رئيس مكتب التربية الدامجة و السيد رئيس مصلحة الشؤون القانونية و الشراكات و السيد منسق فريق تحدي الألفية و السيد المفتش المكلف بالتربية الدامجة جهويا و السيد وسيط الأكاديمية و السيد المكلف بتدبير منظومة مسار بالجهة و السيد مدير مدرسة عقبة بن نافع بمديرية بولمان كما تم تقاسم مجموعة من التجارب الناجحة في تدبير قاعات الموارد على شكل كبسولات من إعداد مديري المؤسسات التعليمية الدامجة.
الشكر الموصول لكل من ساهم في إنجاح هدا اللقاء التواصلي التعبوي وكدا للسيدات و السادة مديرات و مديري المؤسسات التعليمية و كدا السيدات و السادة رئيسات و رؤساء مشروع التربية الدامجة للمجهودات المبدولة في سبيل تطوير فرص النجاح لفادة التلميدات و التلاميد في وضعية إعاقة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
عن موقع: فاس نيوز ميديا