لا حديث وسط التجار والمتجولين بفاس إلا عن الأشغال المتعثرة في شارع محمد الخامس، حيث أنها استمرت لعدة سنوات ولا تزال تتقدم ببطء شديد.
وحسب مصادر خاصة، فإن تجار الشارع يعنون كثيرا من هذا التأخير الذي أدى إلى انخفاض إيراداتهم بشكل كبير بات يهددهم في أقواتهم، حتى أن بعضهم أعلن عن إفلاسه.
وترى مصادر للجريدة أن الأشغال تتطلب متابعة دقيقة لدفتر التحملات، حيث تم اكتشاف استخدام المقاول للمواد غير ملائمة في وضع الرخام والمتلاشي منه كذلك، وهو “خرق لا يمكن تجاهله”، حسب تعبير أحد المصادر، كما تظهر الصور المتداولة.
ويثير هذا الوضع سؤالًا حول من يتحمل المسؤولية في متابعة ومراقبة تقدم الأشغال، ثم ما هو مصير الشركة المسؤولة عن الصفقة ومدى مسؤوليتها.
عن موقع: فاس نيوز ميديا