مقال رأي .. الرد على الجزائري ‘حفيظ دراجي’ الذي لمح للحرب ضد المغرب

 كتاب و آراء – ألا لا يجهلن أحد علينا ******  فنجهل فوق جهل الجاهلينا

بل إننا نحن المغاربة والحمد لله، عرفنا في بلدنا بالثبات و الرزانة و الدعوة للسلم، كما أننا دوما مستعدون للحرب، ونحن أهل لها، فهل هذا ما تنتظره من جواب يا أخ العرب؟ ما هي أهدافك في هذا التصعيد والافتخار والتعالي و تسميم أجواء الأخوة؟ هل أنت قلم ماجور لتحقيق أجندة معينة؟ على العموم لن نخوض في تحليل أهدافك وغاياتك، التي تصفها بالعريقة والأصيلة و التي تروم الكرامة والدفاع عن الشرف الجزائري، الذي حفظه المغاربة دائما بشهادة جنيرالاتكم، و في نفس الوقت تؤجج للحرب و تسعرها و تسعى لنشر الفتنة بين الشعبين الشقيقين عوض التحلي بالتعقل و الرزانة والتبصر، و إليك الردود المنطقية، إن كنت تبتغي للمنطق طريقا و تتحلى بالذكاء والفطنة والثبات على قول الحق.

  و لنعالج أقوالك أخي دراجي في مقال رأي نشرته على موقع “الجزائر الآن”، كالتالي، قلت في مقالك:

“يبدو أن مصطلح اللاعودة الذي استعمله رئيس الجمهورية في وصفه للحالة التي بلغتها العلاقات الجزائرية المغربية، كان في محله بالنظر للحرب المعلنة على الجزائر والجزائريين…”

  وأنت تعلم يا دراجي، كما يعلم أغلب الجزائريين أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عاد لمرجعية حرب الرمال مع المغرب التي انهزم فيها جيش الجزائر قبل حوالي 60 عاما، لكي يبرر قطع علاقاته مع المغرب واعتبر تلك الحرب، في تصريحه “اعتداء القوات المغربية على جزء من الأراضي الجزائرية في أقصى الجنوب”، معتبرا أنها اختارت الانفصال حتى لا تدخل في الحرب، قبل أن يشدد على أن لا مكان للوساطات من أي دولة في هذا الموضوع، واخرها كانت الوساطة الأردنية، وهكذا يعود رئيسك تبون لمخلفات الماضي، ليؤسس على حمولاتها سياسات العداء للمغرب الذي يمد يده كل مرة للصلح، و تناسى تبون و أعوانه ومنهم أنت يا دراجي في تناقض كبير تهكم ماكرون، الذي احتلت بلده الجزائر منذ سنة 1830 إلى 1962، والذي قال إنه لا وجود لدولة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي. وعاد تبون للتودد لفرنسا وماكرون على حساب الجار المغربي الذي ساعده في الثورة و يمد له يده كل سنة مرتين على الأقل في خطاب العرش و ثورة الملك والشعب المغربي.

  وقلت يا دراجي”ويهددون وحدة شعبنا بما يصفونه استقلال “شعب القبائل”!!، و أنتم يا دراجي، منذ عشرات السنين تؤكدون احتضان الجزائر لمخيّمات تندوف، مقر البوليساريو وتدعمون هذه  الجبهة الانفصالية، بالمال والسلاح والإعلام. بدعوى حق تقرير المصير، وما تصفونه من عدم التدخل هو تعبير كاذب.

ولم يكن التقارب والتنسيق بين الجزائر والبوليساريو حبيس الكتمان، فقد أضحى ظاهرا للعلن، مما يعقد من اجتماعات رفيعة المستوى برئاسة الوزير الأول الجزائري ورئيس وزراء الجمهورية المزعومة التي تعلنها البوليساريو، المنظمة بالجزائر، بحضور القيادات الأمنية والعسكرية.

  وأنت تعرف أيها الصحفي المطلع أن الأمم المتحدة نفسها تدعو الجزائر لحضور الإجتماعات المخصصة لملف الصحراء المغربية، بوصفها طرفا في النزاع، ودائما يقابل النظام العسكري هذا الطلب بالتهرب، غير المبرر، حتى ينسف كل جهود السلام ويبقي على الفتنة عبر التاريخ، بدعواه وتفسيره الميتافيزيقي، في أنه ليس طرفا في النزاع المفتعل.

وهنا نسرد لك يا دراجي ما قاله الضابط الجزائري السابق، أنور مالك  في حديثه لـ CNN بالعربية إن سبب هذا الدعم الجزائري للانفصاليين، لا يتعلق بما تعلنه الجزائر من “عدالة القضية” فقط، “بل لأنها (الجزائر) وجدت فرصة لتصفية حسابات قديمة ومتجددة مع المغرب، وأيضا توجد منافسة على الزعامة في المغرب العربي”.

  لذلك لم تتركوا للمغرب فرصة أخرى غير التلويح بالمعاملة بالمثل، لأنكم جعلتم قضية الصحراء المغربية، مسمارا في نعش اتحاد المغرب العربي، و في طريق تقدم العلاقات المغربية الجزائرية، كما كانت ولا زالت تهدف إليه المملكة المغربية دائما و أبدا.

  وتزيد يا دراجي في مقالك الأخير، في أيام عيد الفطر، والتغافر والتسامح، فتقول مصعدا كأنك جنرال مخطط في الجيش الجزائري:

“بعد كل هذا لم يعد هناك أدنى شك في أن الأمر يتعلق بحرب سياسية و إعلامية ونفسية معلنة على الجزائر ، لن تتوقف، بل بلغت أقصى درجات الفجور، وقد تصل الى مرافقة اسرائيل لخوض حرب بالوكالة على الجزائر بعد أن فقدوا الأمل في اعادة فتح الحدود والأجواء واستئناف العلاقات الدبلوماسية التي قطعتها الجزائر تجنبا للحرب”.

  فكأن المملكة المغربية الشريفة، بأبنائها الكرام، و اقتصادها وعراقتها في إفريقيا والعالم، تنتظر من تبون وأعوانه ان يفتحوا الحدود لكي يصلنا أوكسيجين الحياة، بينما لوقت ليس بالقريب صارت السياحة المغربية والرياضة المغربية والإنجازات المغربية، تصل صداها لأقصى بلاد العالم، رغم إغلاق حدود زوج بغال، وأضحت الجزائر المصدرة للغاز والبترول، و إداراتها المتهافتة، تسابق الزمن للحاق بذيل المغرب، لعلها تمسك به لتلتحق بركب التنمية الثقافية والرياضية والاجتماعية والسياسية و الإعلامية، فأضحت تنافس المغرب في كل مشروع رياضي، وتسابق الآلة الإعلامية الجزائرية لتبخيس إنجازات المغرب، حتى إنه من غرائب النكت أن يكتب الإعلام الجزائري خبر خسارة بلجيكا في كأس العالم، دون ذكر اسم المنتصر المنتخب المغربي، وكذلك الشأن مع المنتخب البرازيلي، ما شكل مادة دسمة موجبة للسخرية من نظامكم الفاشي، غير الديمقراطي، الذي كمم أفواه الصحافة أن تتعرض للإنجازات المغربية بعين الشكر والتقدير.

  و جندت جيوش إلكترونية جزائرية لتبخيس كل ما هو مغربي و محاولة تشويه الحقائق التاريخية، حتى وصل العته والجنون ببعض الإعلام الجزائري أن ادعى أن جبل توبقال الموجود في المغرب تم نقله من الأراضي الجزائرية.

وادعيت يا أخي دراجي هداك الله، أن هناك سيناريو مغربيا ذكيا في التعامل مع الجزائر في إطار ما أسميته:

” إطار توزيع أدوار مفضوحة بين ملك يدعو في خطاباته إلى اعادة فتح الحدود وإعادة تطبيع العلاقات ونخبة مغربية متوافقة على التطاول على الجزائر والجزائريين في وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي “.

  و أنت تعلم أن خطابات الملك هي المشرع الأول في المغرب، و هي مرجع يعمل به، و اعترفت حرفيا أنه دائما ما يدعو ملك المغرب للصلح، فكأنك أردت أن تستنتج وتقول : لكن الجزائر ترفض الصلح كل مرة، لأن مسؤوليها الطغاة يحسون بالنرجسية والتكبر، و أنهم في موقف قوة، و لو أنكم استجبتم لدعوات الملك الشريفة النبيلة الأصيلة لفتح الحدود – رغم استغناء المغرب عن ذلك- ، لكان سبقتكم إليها النخبة المغربية المتوافقة مع الملك، وتحقق الحوار و التسامح والتوافق في الواقع، وذلك ما ترفضه حكومتكم، إن كنت تعقل وتدرك ما تقول.

  و إنك يا دراجي شعبوي كاذب حتى النخاع، و الدليل ما افتريته على المغاربة حين قلت إن لهم أطماعا في ليبيا وتونس ومصر: “ولا يترددون في المطالبة بما أسموه حدودهم الشرقية “الحقة”، وحقهم في مالي والنيجر وتونس، وليبيا ومصر، وكل من يشمون في مواقفهم تأييدا لجبهة البوليساريو والجمهورية العربية الصحراوية، رغم تأكيد الجزائر كل مرة أنها ليست معنية بالصراع المغربي الصحراوي”، كما ادعيت.

   وكل العرب تعلم كذب تلك الادعاءات التوسعية، و تسخر من تعابيرك الخيالية، وتدرك أن لكم أيها الجزائريون أطماعا في الصحراء المغربية، وذلك جوهر الصراع، و ما يرد كلامك الكاذب حول الأطماع في مصر وتونس و ليبيا ، محاولا كسب عطف دول عربية لا علاقة لها بالصراع المغربي الجزائري، وهي بعيدة كل البعد حدوديا عن المغرب، وحاولت إقحامها لعلك تجد من تستدرجه من العرب لموقعك الراكد الآسن، وهو ما لا يقبله عقل عاقل، هو تأييد عديد من المدونين المصريين والتونسيين لموقف المغرب ضد التهجمات الجزائرية، و خاصة منها في الميدان الرياضي والفني والثقافي، وسخرية هؤلاء المدونين العرب من ادعائاتكم المتكررة أن بعض المنتجات و الفنون المغربية الأصل هي جزائرية. وتنكر إعلامكم المفضوح لإنجازات المغرب الأخيرة، ومحاولة منافسته في تنظيم أغلب التظاهرات الرياضية، لعرقلتها.

  ونشرت يا دراجي خريطة مغلوطة من نتاج خيالك لمدينة أكادير المغربية، مدعيا أن أجدادك الجزائريين كانوا يقصدونها للتنعم بشاطئ البحر، هاته الخريطة التي نشرتها على حسابك الرسمي على “الانستغرام“، وتظهر أجزاء من التراب المغربي ضمن المجال الجغرافي للجزائر، مدعيا أنها وثيقة فرنسية تعود لسنة 1805. وهذا التصرف من طرفك و أمثاله هو ما زاد من هجوم المغاربة الأحرار والعرب الشرفاء ضد مشروعك التوسعي الكاذب والمحتال، والذي يبعث على السخرية والضحك، وكل مرة تزيد في طغيانك على الحقائق تكتسب خصوما جددا يعملون على تكذيب ادعاءاتك وافتراءاتك، وإنك تتعجب لذلك، و لا تتساءل منطقيا مع نفسك لتحاول الرجوع لرشدك و تحفظ كرامتك، وتوقف تلك السخريات المتواصلة، لأن التاريخ سجلك ضمن أغبى الصحفيين الرياضيين في العالم.

  وحاولت الهروب للأمام يا دراجي باستنتاجاتك المدمرة الغريبة حين قلت :”نظرا لأن الأزمة لم تعد بين نظامين، فقد صار من الضروري على الجزائر والجزائريين بكل أطيافهم في كل المواقع ، في الداخل والخارج، في وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، للرد على الحملات المسعورة و مواجهة الحرب المعلنة ضد بلدهم وشعبهم في نفس المواقع، لكن بطريقة حضارية مختلفة لا تمس الشعب المغربي ولا رموزه ولا تاريخه وأمنه واستقراره “.

  مع أنك تعلم ما مس و يمس شخص الملك المغربي، من تهجم من طرف الجزائريين في خطة محبوكة للنيل من سمعة المغرب والمغاربة، و آخرها خروج الإمام صاحب القطة في المسجد، الذي عوض دعوته للتعقل والصلح بين الإخوة المسلمين في المغرب والجزائر، ذهب لشتم وسب الملك محمد السادس في أفجر خروج إعلامي لإمام وفقيه جزائري، خالف بذلك الشرع والسنة النبوية، وعلمت أنذاك أنه من طينتك يا دراجي وكذلك تفعلان في السب والشتم الموجه للمغرب ومقدساته، و ربما أثرت النعرة العسكرية المقيتة في بعض الشعب الجزائري، حين أبدعوا في خلق عدو جديد، بعيدا عن مشاكل الجزائر الحقيقية، و استثمروا في ذلك تقارب المغرب و إسرائيل، و هي النقطة التي أججت العاطفة ضد المغرب من بعض الجزائريين و التي قد تختفي سريعا بعد شهور أو سنوات، كما نرى في قراءة التاريخ، ومع هلامية و زئبقية النظام الجزائري الأهون كبيت العنكبوت، قريبا ستستوي المعطيات و تختفي التهديدات، حين تصبح الجزائر من المطبلين للوجود الإسرائيلي، وسيدرك الجزائريون بطلان ادعاءات العسكر الزائفة في التحضير للعدوان من طرف المغرب، الذي يدعو للسلم والوحدة الترابية لأراضيه، وهو بيت القصيد وجوهر المشكل، الذي غطيته يا دراجي و أمثالك بالأكاذيب التاريخية والجغرافية و وصلت للأكاذيب العسكرية.

  وأصبحت يا دراجي تهدد المغرب بالحرب قائلا: “السلطة في الجزائر تصرفت لحد الأن بحكمة تجنبا للحرب، وأدركت أننا دخلنا مرحلة اللاعودة التي تفرض عليها انشاء تكتل جهوي جديد بديلا عن الاتحاد المغاربي المغيب منذ أكثر من ثلاثة عقود”.

حيث لا زالت السلطات الجزائرية تستقوي بما منح الله الجزائر من خيرات النفط والغاز، وهو ما لا يظهر أثره على العباد في الجزائر، حتى كأنهم عبيد العسكر، لا استقلال في الغذاء و لا صناعة و لا اكتفاء ذاتي، وقريبا جدا لولا الجفاف كان المغرب نموذجا في التنمية الاقتصادية و الفلاحية، ونموذجا إفريقيا في التصدير الفلاحي والصناعي، و التطور الخدماتي والسياحي.

  وختمت يا دراجي بعبارات تسمي فيها المغرب بالتوسعي، بينما لم يكن يوما المغرب إلا مطالبا بعدم التدخل في شؤونه، و أنه موجود في صحرائه، و لم نكن نسمع مثل هاته التعابير إعلاميا قبل وصول تبون ومن معه من الخدم والعبيد مثلك يا دراجي، حيث ختمت مقالك الفاشل بقولك : “في ظل الهجمات المنظمة والمؤطرة التي اتضح أنها ليست عفوية ولا بريئة، تحمل كل مواصفات الحرب بعد أن تجاوزت كل الحدود، لم يعد الحياد ممكنا عندما يتعلق الأمر بمصلحة الوطن، وصار الجميع في الجزائر مطالب بخوض معركة الوعي بعد أن اتضح بأنهم يريدون إضعاف الجزائر واسقاطها والتأثير على معنويات شعبها، للسطو عليها في مخطط استعماري توسعي، يريد تهديم آخر قلاع الشهامة والرجولة “.

  وكلامك يا حفيظ حفظك الله من الزلل و المرض، أولا دفعني لكي لا أبقى حياديا ضد هذا الفيروس المتفشي في شخصك، حيث تورط نفسك و معك كثيرا من خلق الله في نشر الفتنة والتعصب بين الشعبين، و ثانيا هو يدل على قلة الصبر و انعدام التبصر والحكمة لديك، حيث إنك معلق رياضي، لست مخولا في التحدث في العلاقات الدولية، والتهديد بالحرب، فذلك تجرؤ كبير، فيه ديماغوجية وشعبوية كبيرة لكي تمتلك قلوب الجزائريين، الذين يعرفون زلاتك و تسرعك حق المعرفة، حين تدخلت في أمور عدة، و مثاله ما قمت به من سب وشتم للنساء المغربيات في شرفهن في تدوينة لك مع قارئة مغربية.

  وما يؤكد تناقضك الداخلي وخوفك من العسكر، و نفاقك الكبير يا دراجي، هو ما قلته في مقالك المعنون منذ أيام ب ” سأتجرد من جزائريتي مؤقتا” و كتبت التالي : “أما إذا صدقت النوايا يوماً ما، فستكون المأمورية صعبة، تتطلب جهداً وصبراً وتنازلات كثيرة لن يقدمها الطرف الجزائري في الظرف الراهن؛ لأنه لو اشترط المغرب على الجزائر توقيف دعمه لجبهة البوليساريو لن يقبل الطرف الجزائري، لأن القضية مبدئية بالنسبة إليه، ولو طلب بالمقابل الطرف الجزائري من المغرب قطع علاقاته مع إسرائيل والتخلي عن نواياه التوسعية لن يقبل، وربما لن يقدر. “

   فلتتمعن في كلامك وتحلله يا حفيظ، ولتربط الأسباب والمسببات، فأنت تؤكد بقولك إن الجزائر لن تقبل بالتخلي عن دعم البوليزاريو، أن الجزائر طرف مهم في الصراع منذ عقود، أما اشتراطك التخلي عن ود إسرائيل، فأمر جديد و اشتراط لم يكن في الوجود ، وظهر منذ أشهر معدودة، يا معلق يا صحفي، و إني أرفع معك التحدي، أن الاوضاع ستصير غالبا لنفي اشتراطك على المغرب قطع علاقاته مع إسرائيل لأنه غالبا سيظهر لك الوجه الحقيقي للعسكر الجزائري في التطبيع مع إسرائيل كحتمية تاريخية مع الأسف، وآنذاك ستبقى الكرة في ملعب الجزائر كما كانت وكما ستبقى دائما في مسؤوليتها الأولى و الأخيرة عن تعطيل الصلح بين القيادتين والشعبين. أما حديثك عن الحدود والمخدرات وغيرها من الأمور الشكلية، فتماما كاستشهادك عن مهارات مارادونا رحمه الله، و أنت تعلق على باري سان جيرمان في حديثك عن ميسي، فهناك أولويات في التعامل الدولي، وهناك أسس للحوار الحقيقي، و ليس التلاعب و التحايل من أجل كسب نقاط.

  ومن بين المحطات الخاسرة التي بينت فيها ضعفك وتناقضك، ومحاربتك للجميع بادعاءات كاذبة، و حسدك وغيرتك ضد كل من اشتهر وحقق إنجازات، وكذا تدخلك السافر في ما لايعنيك، سيدي المحترم حفيظ دراجي، التالي:

– رد فيصل القاسم عليك بعدما اتهمته بموالاة إسرائيل قائلاً: “أحلى شي بيطلع لك واحد يتهمك بأنك صهيوني، وهو جالس في حضن فرنسا منذ عشرات السنين”.

– تدخل الناشطة السورية بيرقدار وقالت لك يا دراجي: “دعني أقول لك شيئاً هاماً جداً أستاذ حفيظ: للأسف أنت خسرت نفسك وربحت الوقوف مع الدكتاتوريين”.

– تزعمك حربا إعلامية قذرة على المدرب جمال بلماضي لإجباره على الرحيل، رغم نجاحاته التاريخية.

– الناطق الرسمي باسم الاتحاد الجزائري للكرة، صالح عبود باي، يخاطبك دراجي ومن معك ”الانتقادات التي طالت بلماضي مؤخرا خارج عن النطاق وهي حملة مُمنهجة ضد الرجل ونقولهم ربي يهديكم”.

– المؤثران المصريان “سيمو و ريمو” اعتبرا في شريط فيديو، أن تصريحاتك يا حفيظ دراجي “غريبة سببها الحقد الدفين على الشعب المغربي والنجاح المغربي المتواصل منذ مونديال قطر 2022 إلى غاية احتضان كأس الاندية بطنجة”.

– وصفك المتواطئ في تغريدة على حسابك بموقع “تويتر”، الزملاء الصحفيين المغاربة ب”العسكر والبوليس”.

– الدكتور عبدالرحيم بوعيدة رد على من وصفه بصحفي جنرالات الجزائر قائلا: “إذ كانت لك القدرة على الانتقاد، فانتقد حكام دولتك الغنية بالبترول ولا تملك طائرات لإطفاء الحرائق وتبحث عن مساعدات خارجية”.

– قال لك إسماعيل عزام: “من يريد أن يتخذ مواقف سياسية ضد دولة ما، فليترك التعليق الرياضي وليترك مباريات يتابعها المغاربة والجزائريون وغيرهم، وليكتب كما يشاء في فيسبوك وتويتر وغير ذلك من أراضي الله الواسعة على الانترنت”.

– انتقاد اللاعب الدولي التونسي السابق و محلل قنوات  بيين سبورتس طارق ذياب ما نشرته يا دراجي على صفحتك بالفايسبوك و التي لاقت انتقادات لاذعة من الجمهور التونسي .

– قناة النهار الجزائرية تهاجمك من خلال الفيديو الدي نشرته في قناتها الرسمية على اليويتوب بعنوان ” الاعلامي رفيق وحيد يمرمد حفيظ دراجي على المباشر: أنت تتكلم في كل شيئ إلاّ عن روراوة ”.

– مهاجمتك لقائد المنتخب المصري: « الأجواء والملاعب في أوروبا أكثر من رائعة ومحمد صلاح يخشى على قدمه مثل رياض محرز الذي يخشى الالتحامات”.

– تصريح نادي بارادو :”بعد القذف و الأقوال غير المؤسسة التي أدلى بها الإعلامي و المعلق السيد حفيظ دراجي في فيديو نشرت على قناة يوتوب “وين وين شاو” أين حاول دون جدوى أن يشوه سمعة نادي بارادو ومسؤوليه بالتشكيك في إنتقال وتحويل بعض لاعبي نادي بارادو إلى بطولة قطر”.

بقلم : جمال يجو

المصدر : فاس نيوز