توصلت الجريدة بمراسلة صوتية من إحدى قارئاتها من ساكنة فاس، تستنكر فيها الإجراءات المعمول بها بإحدى الملحقات الإدارية للحصول على شهادة السكنى.
وحسب المتحدثة، فإنها كانت ترغب في الحصول على شهادة السكنى، و لم يستقبلها عون السلطة (المقدم) بل إحدى السيدات خارج الإدارة، (وهي ممن يعينون خارجا في العادة المرتفقين الجاهلين بالإجراءات بمقابل مادي) ، استقبلتها وتسلمت منها الوثائق اللازمة لاستخراج الشهادة، وأخبرتها بالعودة في الغد لتتسلم وثيقتها، نظير مبلغ 20 درهم.
وأكدت المتحدثة إلى الجريدة أن عددا من الحاضرين أخبروها أنه إجراء اعتادوه بالمصلحة المذكورة، حيث لا يضطرون لملاقات عون السلطة، بل فقط نظير 20 درهم ووساطة السيدة المذكورة يتحصلون على شهادة السكنى.
تبقى الإشارة إلى أن الوارد أعلاه لا يغبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الجريدة ولم نستطع التحقق منه، وإذ ننشره ففقط في إطار الحق في الإدلاء بالرأي، وتحفيزا لمن يهمه الأمر للبحث في الموضوع.
عن موقع: فاس نيوز ميديا