سجل معدل الهدر المدرسي ارتفاع كبير، حيث بلغ عدد التلاميذ الذين تركوا المدرسة خلال الموسم الدراسي الأخير أكثر من 331 ألف تلميذ، بزيادة تفوق 27 في المائة مقارنة بالموسم الدراسي السابق 2019-2020.
وفي المقابل، سجلت المدرسة المغربية ارتفاعاً في نسبة التمدرس للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و11 سنة، حيث وصلت نسبة التمدرس إلى 99.7% خلال الموسم الدراسي 2018-2019، وفقًا لتقرير السنة الأخيرة الذي نشره المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
ووفقًا لتقرير المجلس لعام 2022، فإن هناك اختلافًا كبيرًا في الوصول إلى التعليم الأولي بين الجنسين والمناطق الحضرية والريفية.
ويشير التقرير إلى أن استراتيجية تعميم التعليم الأولي لم تحقق تقدمًا يذكر في معالجة التحديات المتعلقة بالبنية التحتية والمناهج وتجاوز الفروق بين المستويات.
و ينتقد التقرير ازدواجية الولوج إلى التعليم والتي تؤدي إلى اختلال التوازن بين القطاعين العمومي والخاص، ويعتبر تزايد الإهتمام بالتعليم الخاص على حساب المدارس العمومية مشكلة خطيرة.
وتشير التقارير إلى أن هذا التوجه قد يؤدي إلى ظهور تفاوتات جديدة في المساواة والجودة والإنصاف بين الفئات المختلفة في المجتمع.
المصدر : فاس نيوز