في سياق متصل بالصورة التي أثارت الكثير من الجدل يومه الأحد بفاس، و التي توثق لسيدة متبرجة تلقي ما يبدو محاضرة أو درسا علميا، وهي تعتلي كرسيا علميا قرب المحراب بــ (مسجد الزاوية الفاسية، ذاكرة فاس تنظم أيام التراث 12-13-14 ماي 2023)، نشر المحامي نوفل بوعمري التدوينة التالية على حسابه الشخصي يوضح ما حدث، مرفوقة ببعض الصور:
(تواصلت معي السيدة المعنية بشكل شخصي بهذه الصورة و بالهجوم الذي تتعرض له بسببها، شخصيا لي معرفة شخصية بها و اعرفها مناضلة حقوقية و صديقة محترمة كما انه لا يمكن ان تسمح لنفسها بالاساءة لاي دين فمابالنا بالاسلام .
الامر يتعلق :
-بزاوية عبد القادر فاسي فهري و لا علاقة لها بمسج دالقرويين .
– المكان الذي تجلس عليه ليس منبر امامة بل كرسي لالقاء المحاضرات مفتوح في وجه الحضور من أجانب أو مغاربة ممن يتوافدون على الزاوية باستمرار و في مناسبات عدة.
– الحضور كان فيه مسلمين و اجانب غير مسلمين جالسين على كراسي عادية منهن من ترتدي الحجاب و منهن لا.
– الامر لا يتعلق بخطبة بل بمداخلة قدمتها تحت عنوان حقوق الانسان و التراث.
ملحوظة شخصية: لا يمكن ربط هذه الصورة بالنقاش الذي يجري حول مدونة الاسرة او القانون الجنائي لا يعقل ان يتم استغلالها من أجل مهاجمة النقاش الذي يجري حول هذه القوانين.)
عن موقع: فاس نيوز ميديا