تعرف منطقة أولاد الطيب غيابًا كارثيا لبنية تحتية معيارية، وذلك نتيجة لتداعيات مافيا العقار التي طالما أثرت على هذه المنطقة، و التي يقبع بارونها وعدد من أفرادها وراء القضبان. وتعاني العديد من البنايات في المنطقة من خسائر مادية جسيمة نتيجة لعدم توفر البنية التحتية اللازمة لمواجهة تأثيرات الأمطار الغزيرة المناسبة و التصريف السليم لمخلفات الصرف الصحي، ما أدى إلى اختناق مجاري الصرف الصحي، وقاد إلى فيضان بالوعات المياه العادمة داخل بعص البنايات السكنية، و خلف تلوث البيئة المحيطة ويهدد صحة السكان.
وتفتقر عدد من البنايات بأولاد الطيب إلى بنية تحتية معيارية، مما يجعلها (البنية التحتية) غير مقاومة للعوامل الجوية المتقلبة، وخاصة الأمطار الغزيرة. هذا الوضع يتسبب في تعريض الساكنة لخطر فقدان منازلهم التي تعاني من أضرار مادية جسيمة.
علاوة على ذلك، يواجه سكان أولاد الطيب خطرًا يتعلق بانفجار مجاري المياه العادمة، وذلك بسبب غياب البنية التحتية المعيارية المناسبة للتصرف السليم في مخلفات الصرف الصحي. كما أن هذه المخلفات تتسبب في تلوث البيئة المحيطة وتهدد صحة السكان.
يشار إلى أن شبكة مافيا العقار بأولاد الطيب تقبع حاليا وراء القضبان، وتم إصدار عدد من الأحكام القضائية في حق أفرادها.
عن موقع: فاس نيوز ميديا