أعلن بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية والأمين العام للحزب العمالي الإشتراكي الإسباني، اليوم الاثنين، عن خطوة جديدة تهدف إلى تحديد مستقبل الساحة السياسية في اسبانيا.
و جاء هذا الإعلان بعد أيام قليلة من فوز الحزب الشعبي في الإنتخابات المحلية والإقليمية، وهو حزب معارض لحكومة سانشيز.
و تحدث سانشيز في تصريحه المؤسساتي عن الحاجة لتحديد مسار الإسبان السياسي في أقرب وقت ممكن، وأعلن عن إجراء انتخابات عامة مبكرة في الـ 23 من يوليوز المقبل.
و يعتبر هذا الإعلان خطوة هامة تعكس تحولا في الإستراتيجية السياسية لسانشيز وحزبه، حيث يتطلعون للتعبير عن إرادة الشعب الإسباني بشأن القيادة السياسية.
و تُعد نتائج الإنتخابات الأخيرة للحزب الشعبي نقطة تحول مهمة في المشهد السياسي الإسباني، حيث حقق الحزب اليميني المعارض فوزًا كبيرًا بحصد 23351 مقعدًا في مجالس البلديات، وهو زيادة تصل إلى 2987 مقعدًا مقارنة بالإنتخابات السابقة في عام 2019، و يعتبر ضربة قوية لسانشيز وحزبه العمل الإشتراكي، حيث انخفضت نتائجهم إلى 20752 مقعدًا بانخفاض قدره 1589 مقعدًا.
من المتوقع أن تكون هذه الإنتخابات العامة فرصة للأحزاب المختلفة لإظهار قوتها وكفاءتها في التصدي للتحديات السياسية الراهنة.
المصدر : فاس نيوز ميديا