المغرب وزامبيا يرتقيان بالتعاون الثنائي إلى آفاق جديدة في قطاعات الفلاحة السياحة والسيارات الكهربائية

أعلن المغرب وزامبيا، اليوم الثلاثاء، في بيان مشترك عن رغبتهما في تعزيز التعاون بينهما وتوسيع نطاقه في عدة مجالات.

و جاء ذلك بعد المحادثات التي أجراها وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، مع نظيره الزامبي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ستانلي كاسونغو كاكوبو.

و قد تم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف القطاعات خلال هذا الإجتماع، وأبدى الوزيران ارتياحهما للتعاون المتزايد والمنفعة المتبادلة بين البلدين، مؤكدين على جودة العلاقات الصداقة والتضامن التي تجمع بينهما.

وفي سياق التعاون، تم التأكيد على إمكانية تعميق التعاون في عدة مجالات مثل الفلاحة والطاقات المتجددة والتعليم والتكوين المهني والسياحة والبنية التحتية.

و أعرب وزير الخارجية المغربي عن التزام المغرب بتقديم المساعدة وتعزيز القدرات البشرية في زامبيا من خلال تقديم منح دراسية وبرامج تدريبية.

من جانبه، أعرب وزير الشؤون الخارجية الزامبي عن امتنانه لجهود المغرب في تحسين القطاع التعليمي في زامبيا وفي القارة الإفريقية عمومًا، حيث تم الإتفاق على مواصلة تنمية وتنويع الشراكة الإقتصادية بين البلدين بهدف تعزيز فرص الأعمال وتوفير مناخ استثماري ملائم للمستثمرين المغاربة والزامبيين.

وتم الإتفاق أيضًا على إطلاق تعاون في القطاع الفلاحي من خلال مشاريع نموذجية في مجالات دراسة التربة والسقي والأسمدة. وفي قطاع الصناعة، سيتم تشجيع تبادل المعارف والخبرات، مع التركيز على تطوير المشاريع المشتركة في صناعة السيارات الكهربائية، مع الإستفادة من التكامل المسجل بين البلدين.

و اتفق الجانبان أيضًا على تعزيز التعاون بين الوزراء القطاعيين في البلدين، مؤكدين على أهمية اللجنة المشتركة للتعاون كآلية رئيسية لتعزيز التعاون الثنائي وشدد على ضرورة عقد الدورة الإفتتاحية للجنة في الرباط أو لوساكا في وقت لاحق.

و يُذكر أن هذه المبادرات والتفاهمات تعكس رغبة المغرب وزامبيا في توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المتبادل بين البلدين في مجالات حيوية متعددة، وتعد خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الإقليمي في القارة الأفريقية.

المصدر : فاس نيوز ميديا