غادرت، يومه الإثنين، السيدة جيل بايدن، السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، المغرب بعد زيارة استمرت لمدة ثلاثة أيام.
وعند مغادرتها من مطار مراكش المنارة الدولي، استعرضت السيدة بايدن تشكيلة من القوات المساعدة قدمت لها التحية، ثم تقدم لتوديعها السيد كريم قسي لحلو، والي جهة مراكش – آسفي، والسيدة فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي لمراكش، والسيد سمير كودار، رئيس المجلس الجهوي، والسيد بونيت تالوار، سفير الولايات المتحدة الأمريكية في المغرب، وعقيلته ستار ساراش.
وتأتي زيارة السيدة جيل بايدن إلى المغرب كفرصة لتعزيز الشراكة والصداقة القوية بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية. وأعربت السيدة الأولى في كلمتها أثناء زيارتها عن امتنان الولايات المتحدة الأمريكية للشراكة والصداقة التاريخية مع المغرب. وأشادت بالجهود التي تبذلها المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس في تعزيز الإصلاحات التي تهدف إلى تمكين النساء والشباب، مؤكدة أن ذلك يعكس التوجهات المشتركة للبلدين.
إن زيارة السيدة جيل بايدن تعكس الروابط القوية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب، وتعزز التعاون والتفاهم بين البلدين في مجموعة متنوعة من المجالات.
وبعد زيارتها لمدرسة بن يوسف في المدينة العتيقة بمراكش، قامت السيدة جيل بايدن، السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، بزيارة لجمعية “النخيل للمرأة والطفل”. تهدف هذه الجمعية إلى تقديم المساعدة والدعم للنساء والفتيات اللاتي يعانين من وضع صعب. وقد تعرفت السيدة بايدن على برامج الجمعية وأعربت عن اهتمامها بجهودها.
كما قامت السيدة جيل بايدن بزيارة ثانوية – إعدادية ابن العريف، والتي استفادت من مشروع “التعليم الثانوي” الذي يندرج ضمن برنامج التعاون “الميثاق الثاني” بين حكومة المملكة المغربية وحكومة الولايات المتحدة. يتم تنفيذ هذا المشروع بواسطة هيئة تحدي الألفية ووكالة حساب تحدي الألفية – المغرب. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعليم الثانوي في المغرب وتحسين جودته.
زيارة السيدة جيل بايدن للمدارس والمؤسسات التعليمية تعكس التزامها بتعزيز حقوق النساء والتعليم والتنمية الاجتماعية.
عن موقع: فاس نيوز ميديا