وجه أحمد العبادي نائب برلماني عن حزب التقدم والإشتراكية، أمس الإثنين، سؤالًا حول تداعيات موجة البرد التبروري التي تعرضت لها مناطق مختلفة في إقليم تازة، وتحديدًا وادي أمليل وتاهلة، والتي تسببت في خسائر كبيرة للفلاحين.
و أشار العبادي في سؤاله إلى أن العديد من المحاصيل الزراعية في تازة تعرضت للتلف والأضرار الجسيمة جراء موجة البرد التبروري التي ضربت المنطقة.
و تسببت هذه الموجة، التي رافقتها رياح قوية، في تدمير العديد من الأشجار، خاصة أشجار الزيتون.
و أوضح النائب البرلماني، الذي يمثل دائرة تازة ويشغل منصب رئيس جماعة كلدمان، أن هذه الأضرار الجسيمة جاءت في ظل صعوبات الموسم الفلاحي، الذي تأثر بشكل كبير بتوالي سنوات الجفاف الحادة وارتفاع أسعار المواد الأساسية والزراعية.
و من المتوقع أن تترتب على ذلك انعكاسات اقتصادية واجتماعية سلبية على معظم الفلاحين، وقد تستمر تلك التداعيات لسنوات عديدة.
و بناءً على ذلك، طرح العبادي سؤالًا لوزير الفلاحة، محمد صديقي، حول التدابير والإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتعويض الفلاحين عن الأضرار التي لحقت بمحاصيلهم الزراعية.
و يعتبر هذا الإستفسار من أهمية بالغة، حيث يتعين على الحكومة اتخاذ إجراءات فعالة وسريعة لمساعدة الفلاحين في تجاوز هذه الأزمة وتعويض خسائرهم.
و يتطلب ذلك توفير دعم مالي وتقديم مساعدة فنية وتقنية للمتضررين، بما يساهم في استعادة الإنتاجية الزراعية في المنطقة المتضررة.
المصدر : فاس نيوز ميديا