عقد مجلس جماعة أولاد الطيب، أمس الخميس دورة استثنائية، شهدت مناقشة ثلاث نقاط مهمة في جدول الأعمال.
و بحسب مصادر خاصة لفاس نيوز، فقد واجهت هذه النقط رفضًا من قبل غالبية الأعضاء الحاضرين، وهم يمثلون المعارضة داخل المجلس.
و ناقش أعضاء المجلس النقطة الأولى المتعلقة باتفاقية بين الجماعة والمكتب الوطني – قطاع الماء، بخصوص قطاع الماء والإيصالات الفردية، وعلى الرغم من أهمية هذه الإتفاقية في تحسين خدمات المياه والكهرباء للأفراد، إلا أن الأعضاء المعارضين قد رفضوها، لأسباب لم تتمكن فاس نيوز من تحديدها.
النقطة الثانية التي تمت مناقشتها تتعلق باتفاقية شراكة بين الجماعة والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، وتهدف هذه الإتفاقية إلى خلق فرص عمل جديدة وتعزيز فضاء التشغيل في المنطقة، وعلى الرغم من أهمية هذه الشراكة في تعزيز الإقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل، إلا أن الأعضاء المعارضين قد رفضوا هذه الإتفاقية.
أما النقطة الثالثة التي تمت مناقشتها فتتعلق باتفاقية الشراكة المتعلقة ببرنامج التكوين المستمر لأعضاء المجلس في الجهة، يهدف هذا البرنامج إلى تطوير مهارات أعضاء المجلس وتعزيز قدراتهم في أداء مهامهم بفاعلية، وعلى الرغم من أن هذه الاتفاقية تعزز الكفاءة والفاعلية في العمل السياسي، إلا أن الأعضاء المعارضين قد رفضوا أيضًا هذه الإتفاقية.
و يظهر هذا الرفض الجماعي للنقاط الثلاثة المطروحة في الجلسة الإستثنائية أن هناك خلافًا حادًا بين الأعضاء المعارضين والرئيس والأعضاء المؤيدين له، وهذا الخلاف قد يؤثر على استقرار وتنمية المجتمع المحلي، حيث يصبح من الصعب تحقيق التوافق واتخاذ القرارات الجماعية المهمة.
المصدر : فاس نيوز ميديا