في بلاغ صحفي له، استنكر المجلس الجماعي في أيت اعميرة إقصاء الجماعة ويدعو إلى تلبية احتياجات الجماعة التنموية.
وأعرب منتخبو جماعة أيت اعميرة، التابعة لإقليم اشتوكة آيت باها والتابعة لحزب التجمع الوطني للأحرار، عن استيائهم من حالة “الإقصاء” التي تتعرض لها الجماعة فيما يتعلق بالمشاريع التنموية التي تتعلق بأولوياتها في مجلس الجماعة. وأكدوا على تمسكهم المطلق بالتعاون بصرف النظر عن الانتماءات السياسية، من أجل خدمة المصلحة العامة للمنطقة والمواطنين.
وأعربت جماعة أيت اعميرة عن رفضها للحرمان من البرامج التنموية التي تقدمها مجلس إقليم اشتوكة آيت باها، مشددة على أنها لن تتنازل عن حقوقها المشروعة في هذه البرامج. كما أدانت التضييقات التي يتعرض لها ممثل الجماعة في المجلس الإقليمي أثناء الدفاع عن قضايا الجماعة.
وفي هذا السياق، دعت الجماعة المجلس إلى استجابة طلباتها وتلبية احتياجاتها وفقًا لأولوياتها، نظرًا لكونها واحدة من أكبر الجماعات في الإقليم من حيث عدد السكان، والتي تتطلب مستوىً أعلى من الاهتمام والتعاون. وتشتهر الجماعة بأولوياتها في القطاع الاجتماعي، وهو قطاع يعتبر من اختصاصات المجلس الإقليمي.
من ناحية أخرى، أشاد أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار في أيت اعميرة بجهود السلطات المحلية، برئاسة العامل الذي يتمتع بصاحب الجلالة، في إقليم اشتوكة آيت باها، في تنفيذ مجموعة من البرامج الاجتماعية التي ساهمت في تخفيف بعض المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
عن موقع: فاس نيوز ميديا