توجهت قوافل الحجاج صباح اليوم الثلاثاء الموافق 27 يونيو إلى صعيد عرفات الطاهر، بداية رحلتهم لأداء ركن الحج الأعظم في بيت الله الحرام.
و شهد توجه الحجاج إلى عرفات مشهدًا مهيبًا، حيث تغمره الأجواء المليئة بالإيمان والخشوع والسكينة، حيث رفعوا الحجاج أكفهم داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة، وأن يتقبل منهم هذا العمل العظيم ويعتق رقابهم من النار.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة، يبلغ عدد الحجاج الذين توجهوا إلى عرفات حوالي مليوني حاج، مما يجعل هذه الفعالية الدينية من أكبر تجمعات البشر على وجه الأرض.
و تأتي أهمية الوقوف على جبل عرفات القريب من مكة المكرمة من أجل أداء ركن الحج الأعظم، وقد أمضى الحجاج الليل في مخيمات مكيفة في وادي منى، وهو يقع على بُعد سبعة كيلومترات فقط من المسجد الحرام في مكة المكرمة، وفي فجر اليوم الثلاثاء، بدأوا توجههم نحو جبل عرفات.
و تُقام عند جبل عرفات أهم مناسك الحج، والتي تعرف بوقفة عرفة، وذلك في يوم التاسع من شهر ذي الحجة.
و تُعتبر هذه الوقفة بعرفة من أهم مناسك الحج، وفقًا لما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم.
عن موقع: فاس نيوز